بعد التجربة الناجحة لمعبر الكركرات الذي أضحى في مدة وجيزة اهم العابر الافريقية ،بدأ المغرب في تنفيذ المراحل الأولى لفتح معبر بري آخر مع أفريقيا عبر بلدان الساحل وبالضبط عبرشرق موريتانيا نحو مالي ومنها إلى النية والتشاد وباقي القارة،
هذا المشروع كان مطلبا ملحا للسكان ،خاصة سكان السماوة نظرا لما يمكن لمثل هذا الممر ان يجلبه للمنطقة من رواج تجاري وحركة اقتصادية.
المسار الخاص بهذا المعبر تم رسمه وقد شرعت فرق فنية تابعة للقوات المسلحة الملكية في تعبيد وتأمين المسار الذي سيمر منه الطريق للتأكد من خلوه من الالغام او العوائق،وقد انجز تعبيد مرحلة أولى من 10كيلومترات تمهيدا لإنجاز الطريق الجديد الذي يميز بانه سيكون أقصر مسافة من الكركرات وأحسن جدوى. هذا الطريق سينطلق من السماوة عبر امغالا والمعيدة إلى أم كرين في موريطانيا
الملاحظون يتوقعون ان يصبح هذا المعبر اهم من الكركرات ،خاصة وأنه سيكون وسيلة تنفيذ المشروع الملكي لفك العزلة عن بلدان الساحل،حيث سيمكن من ربط تلك البلدان بميناء الداخلة الأطلسي.
في الجانب الآخر يسود القلق والخوف من هذا المشروع لأنه سيعزل البوليزاريو تماما ويغلق عليها المجال الموريطاني.
لهذا ثارت ثائرة قادة الجزائر وصنائعهم وخرج البشير مصطفى السيد وقادة العصابة بتصريحات نارية يهددون فيها موريطانيا بالويل والتبرؤ ان هي سمحت بتنفيذ المشروع .
طريق السماوة-أم كرين سيكون الإسفين الأخير في نعش البوليساريو والضربة القاضية على رؤوس عسكر الجزائر.
أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية .. أستاذان يابانيان مرموقان يدافعان عن مقاربة عقلانية وسلمية لقضية الصحراء تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أمام منتخب السنغال وفاة الفنان سوليت ضحية الإحراق في الحسيمة زاكورة.. تعبئة طائرة طبية لنقل رضيع إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس طقس الأحد.. مرور سحب كثيفة مرفوقة بأمطار متفرقة بعدد مناطق المملكة التصفيات الإفريقية لمونديال – 2026 ..المنتخب الوطني يخوض حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام مصرع خمسة أشخاص في حادثة سير بإقليم ورزازات (كان المغرب 2025) .. انطلاق عملية بيع التذاكر وتطبيق “يالا” أصبح متاحا أكاديمي: الخطاب الملكي يشكل خارطة طريق لمواجهة تحدي تغيير العقليات من أجل تنمية ترابية دامجة مركز تفكير أمريكي: الخطاب الملكي يرسم مسارا استراتيجيا نحو مزيد من العدالة الاجتماعية والمجالية