بعد التجربة الناجحة لمعبر الكركرات الذي أضحى في مدة وجيزة اهم العابر الافريقية ،بدأ المغرب في تنفيذ المراحل الأولى لفتح معبر بري آخر مع أفريقيا عبر بلدان الساحل وبالضبط عبرشرق موريتانيا نحو مالي ومنها إلى النية والتشاد وباقي القارة،
هذا المشروع كان مطلبا ملحا للسكان ،خاصة سكان السماوة نظرا لما يمكن لمثل هذا الممر ان يجلبه للمنطقة من رواج تجاري وحركة اقتصادية.
المسار الخاص بهذا المعبر تم رسمه وقد شرعت فرق فنية تابعة للقوات المسلحة الملكية في تعبيد وتأمين المسار الذي سيمر منه الطريق للتأكد من خلوه من الالغام او العوائق،وقد انجز تعبيد مرحلة أولى من 10كيلومترات تمهيدا لإنجاز الطريق الجديد الذي يميز بانه سيكون أقصر مسافة من الكركرات وأحسن جدوى. هذا الطريق سينطلق من السماوة عبر امغالا والمعيدة إلى أم كرين في موريطانيا
الملاحظون يتوقعون ان يصبح هذا المعبر اهم من الكركرات ،خاصة وأنه سيكون وسيلة تنفيذ المشروع الملكي لفك العزلة عن بلدان الساحل،حيث سيمكن من ربط تلك البلدان بميناء الداخلة الأطلسي.
في الجانب الآخر يسود القلق والخوف من هذا المشروع لأنه سيعزل البوليزاريو تماما ويغلق عليها المجال الموريطاني.
لهذا ثارت ثائرة قادة الجزائر وصنائعهم وخرج البشير مصطفى السيد وقادة العصابة بتصريحات نارية يهددون فيها موريطانيا بالويل والتبرؤ ان هي سمحت بتنفيذ المشروع .
طريق السماوة-أم كرين سيكون الإسفين الأخير في نعش البوليساريو والضربة القاضية على رؤوس عسكر الجزائر.
اجتماع في مراكش لتقييم سير أشغال إعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال الحوز توقيف شخصين في الناظور يشتبه في تورطهما بتهم متعددة تشمل ترويج المخدرات والاتجار بالبشر المغرب يخطط لفتح معبر جديد مع أفريقيا تسليم سيارة إسعاف مجهزة لـ”دار التضامن” في وجدة لدعم الرعاية الصحية للفئات الهشة اجتماع في وجدة مع البنك الدولي لتقييم تقدم مشروع شمال-شرق باستثمار 250 مليون دولار توقعات الطقس للأيام القادمة: أمطار وثلوج ورياح قوية ارتفاع عدد الشكايات المتعلقة بالفساد المالي في المغرب منذ بداية 2025 تأجيل محاكمة منتحل صفة وكيل الملك المتورط في النصب على فرنسيين من أصول مغربية مناقشة التعديلات على مشروع قانون الإضراب وسط جدل حول “الديباجة” دنيا بطمة تغادر السجن فجراً بعيداً عن عدسات الإعلام