بعد التجربة الناجحة لمعبر الكركرات الذي أضحى في مدة وجيزة اهم العابر الافريقية ،بدأ المغرب في تنفيذ المراحل الأولى لفتح معبر بري آخر مع أفريقيا عبر بلدان الساحل وبالضبط عبرشرق موريتانيا نحو مالي ومنها إلى النية والتشاد وباقي القارة،
هذا المشروع كان مطلبا ملحا للسكان ،خاصة سكان السماوة نظرا لما يمكن لمثل هذا الممر ان يجلبه للمنطقة من رواج تجاري وحركة اقتصادية.
المسار الخاص بهذا المعبر تم رسمه وقد شرعت فرق فنية تابعة للقوات المسلحة الملكية في تعبيد وتأمين المسار الذي سيمر منه الطريق للتأكد من خلوه من الالغام او العوائق،وقد انجز تعبيد مرحلة أولى من 10كيلومترات تمهيدا لإنجاز الطريق الجديد الذي يميز بانه سيكون أقصر مسافة من الكركرات وأحسن جدوى. هذا الطريق سينطلق من السماوة عبر امغالا والمعيدة إلى أم كرين في موريطانيا
الملاحظون يتوقعون ان يصبح هذا المعبر اهم من الكركرات ،خاصة وأنه سيكون وسيلة تنفيذ المشروع الملكي لفك العزلة عن بلدان الساحل،حيث سيمكن من ربط تلك البلدان بميناء الداخلة الأطلسي.
في الجانب الآخر يسود القلق والخوف من هذا المشروع لأنه سيعزل البوليزاريو تماما ويغلق عليها المجال الموريطاني.
لهذا ثارت ثائرة قادة الجزائر وصنائعهم وخرج البشير مصطفى السيد وقادة العصابة بتصريحات نارية يهددون فيها موريطانيا بالويل والتبرؤ ان هي سمحت بتنفيذ المشروع .
طريق السماوة-أم كرين سيكون الإسفين الأخير في نعش البوليساريو والضربة القاضية على رؤوس عسكر الجزائر.
أمن نظم المعلومات تنفي قرصنة المحافظة العقارية بنعلي تُجري بباريس مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان كرة القدم.. النخبة الوطنية عازمة على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبني المغرب.. نمو اقتصادي بنسبة 3.8 في المائة المغرب .. الادخار الوطني يستقر في 28.9 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي طقس الجمعة: أجواء حارة بعدد من الجهات جمهورية غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف لقضية الصحراء