غادرت الفنانة دنيا بطمة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 31 يناير 2025، سجن لوداية بضواحي مراكش بعد قضائها عقوبة حبسية لمدة سنة، وذلك على خلفية تورطها في قضية التشهير المعروفة بـ “حمزة مون بيبي”.
وحرصت السلطات على اختيار توقيت هادئ لمغادرتها، حيث تم ذلك بعيدًا عن عدسات الإعلاميين الذين قضوا ليلة بيضاء أمام المؤسسة السجنية في انتظار لحظة الإفراج عنها.
ووفق مصادر موثوقة، فقد حضر عدد محدود من أفراد عائلتها بسيارة رباعية الدفع سوداء اللون في الخامسة والنصف صباحاً، قبل أن تلتحق بهم بطمة مرتدية لباساً رياضياً، حيث غادرت سريعًا دون الإدلاء بأي تصريحات.
ورغم ظروف الاعتقال، ظهرت بطمة بمعنويات مستقرة، حيث امتزجت فرحة استعادة حريتها بدموع لقاء عائلتها، التي فضّلت الاحتفال بمغادرتها في خصوصية داخل السيارة، بعيدًا عن عدسات الصحافيين.
يذكر أن قضية “حمزة مون بيبي” شغلت الرأي العام المغربي والعربي، بعدما تسببت في أضرار لعدد من الشخصيات المعروفة، وانتهت بإدانة عدة متورطين، من بينهم دنيا بطمة، التي تم توقيفها في وقت سابق من قبل الشرطة القضائية بسبب دورها في هذه القضية.