
نظمت جمعية الأطلس للتنمية المستدامة الأسبوع الماضي،لقاء تحسيسيا للتعريف ببرامجها والدعوة إلى التعبئة لاصلاح البيئة ومواجهة التغير المناخي والتصحر في بلادنا وخاصة في المناطقً إلا كثر عرضة للتأثر .
بالمناسبة اعلن رئيس الجمعية يوسف مير في مدرسة الكلات بالداخلة حيث عقد الاجتماع، عن برنامج خاص لغرس 350.000 شجرة بجهة الداخلة سنويا لخلق مناطق بيئية مقاومة للتصحر ومساعدة على الحياة.بالاضافة إلى غرس حزام بيئي حول المدينة على مساحة 60 هكتار ليرطب الأجواء ويمنح السكان فضاء للتنزه والترفيه.
الجمعية لضمان إنجاز هذا البرنامج ، أعلنت على لسان مديرها شمس الدين ولد سيدي بابا عن احداث مشتلة بالداخلة لإعداد الشجيرات الضرورية لتنفيذ مخططها. بطاقة إنتاجية تزيد عن 350.000 شتلة في السنة.
وجدير بالذكر ان هذه الجمعية النشيطة التي انجزت العديد من مشاريع التشجير،في مختلف أنحاء المغرب ،احدثت تسعة مشاتل في مختلف جهات البلاد أنتجت نحو 3,2 ملايين شتلة لأشجار متنوعة من بينها أشجار مثمرة لفائدة الفلاحين.
طاقة انتاج الاغراس بمنابث الجمعية سترتفع الـى ما لا يقل عن 5ملايين هذه السنة .
ان ما تقوم به جمعية الأطلس للتنمية المستدامة لمثال يحتذى به ليس لعشرات الآلاف من الجمعيات التي تملأ الساحة وتستنزف الدعم الحكومي بلا اي طائل فحسب بل وللدولة نفسها ممثلة في وزارة الفلاحة وبنتها ،الوكالة الوطنية للمياه والغابات التي فشلت في مهامها فشلا مدويا بشهادة جميع الأوساط.
تحية لجمعية الأطلس التي تستحق كل التشجيع والدعم والإشادة.