تراجع محمد السيمو، عضو الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تصريحه الذي وصف فيه الكوفية الفلسطينية بـ “الشرويطة”، مشددًا على أن كلامه كان عفويًا وبالدارجة، وأكد أنه لم يكن يقصد التبخيس أو النيل من الكوفية التي تعد رمزًا للنضال الفلسطيني الشريف.
وفي توضيح نشره عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أضاف السيمو أن استخدامه لكلمة “شرويطة” كان للإشارة إلى أولئك الذين يسعون لاستغلال القضية الفلسطينية لأغراض إعلامية أو سياسية ضيقة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لا ينبغي أن تُستخدم في حملات دعائية رخيصة، بل يجب أن تبقى قضية نبيلة ومقدسة.
كما انتقد السميو الحملة التي حاولت استغلال موجة التضامن مع القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب المغربي كان دائمًا داعمًا للحق الفلسطيني ولكل القضايا الإنسانية العادلة، وأن هذه القضايا لا تحتاج إلى التوظيف الإعلامي أو السياسي.
وكان محمد السميو قد أثار الجدل في جلسة عمومية بمجلس النواب حين قال في نقطة نظام “إن المغاربة تضامنوا مع إخوانهم الفلسطينيين بدون مزايدة ودون شرويطة”، في إشارة إلى الكوفية الفلسطينية، مما أدى إلى ردود فعل متفاوتة داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
