تداولت فعاليات بجهة درعة تافيلالت أنباءً حول التوتر الواضح في العلاقة بين والي الجهة، السعيد زنيبر، ورئيس مجلس الجهة، أهرو أبرو، حيث تم تسجيل إبعاد الأخير عن اللقاءات الرسمية، وهو ما أثار اهتمام متتبعي الشأن العام في الجهة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس الجهة لم يعد يحظى بنفس الدور الذي كان يتمتع به في عهد الوالي السابق بوشعاب يحضيه، حيث لوحظ تفادي الوالي الجلوس إلى جانبه في مناسبات عديدة، منها افتتاح السنة القضائية الجديدة والمشاورات الجهوية لإعداد خارطة الطريق للتجارة الخارجية.
ويرجح مراقبون أن هذه الممارسات تعكس فتورًا في العلاقات بين الرجلين، رغم مرور ثلاثة أشهر فقط على تعيين الوالي الجديد قادمًا من فاس.
هذا الوضع يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخلافات على التنسيق بين المؤسسات الجهوية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، وسط مطالب بضرورة تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية أو المؤسسية لضمان حسن تدبير الشأن المحلي.
