لقي التلميذ يحيى بولنوار، الذي كان يدرس بالسنة الأولى إعدادي بثانوية المسيرة الإعدادية بقصبة تادلة، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي بعد غرقه في حفرة مائية بواد كيكات.
ووفق تصريحات إعلامية، أشار والد الضحية إلى أن الحفرة التي تسببت في وفاة ابنه تم حفرها من قبل شركة بناء تعمل على إنشاء قنطرة في المنطقة، دون اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين الموقع أو وضع إشارات تحذيرية من خطورتها. ووصف الوالد الحفرة بأنها “مصيدة خطيرة” للأطفال والشباب في المنطقة.
من جانبها، عبّرت المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال عن حزنها العميق للحادث الأليم، مقدمة تعازيها الحارة لعائلة الفقيد. كما دعت الجهات المختصة إلى فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وقد خلف الحادث المأساوي صدمة كبيرة وسط أسرة الضحية وأصدقائه وزملائه بالمؤسسة التعليمية، مما دفع العديد من الأصوات إلى المطالبة بتشديد الرقابة على المواقع الإنشائية وضمان سلامة المواطنين في المناطق المحيطة بها.