أقبرت السلطات المحلية في آنفا بجهة الدار البيضاء – سطات واحدا من أقدم الكاريانات في العاصمة الاقتصادية، والذي كان يقف حجر عثر في وجه عدد من المشاريع التنموية في المنطقة.
ويتعلق الأمر بكريان دوار ولد الجمل الذي دكت الجرافات آخر منزل صفيحي قبل شهرين، بعد استفادة كل أسرتين من قاطنيه من بقعة أرضية تفوق مساحتها 80 متر مربع.
وخلفت هذه الخطوة استحسان سكان المنطقة والمستثمرين فيها، والذين أشاد أحدهم، في إفادة لـ “آش 24″، بالاستراتيجية المتبعة من طرف السلطات المختصة لتحريك عجلة الاستثمار بحثا عن خلق المزيد من فرص الشغل، تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في أكثر من مناسبة إلى الحاجة إلى الكفاءات في مناصب المسؤولية لاتخاذ مبادرات جريئة تنقذ الشباب من جحيم البطالة.