نقلت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية رفض السلطات المغربية السماح بعبور أول شاحنة محملة بالبضائع القادمة من مدينة مليلية المحتلة، والتي كانت من المفترض أن تكون بداية عملية تبادل المنتجات بين إسبانيا والمغرب عبر الجمارك التجارية.
الشاحنة، التابعة لوكالة “كيلس”، كانت تحمل أجهزة كهربائية صغيرة، ثلاجات، وأدوات مطبخية، وقد عبرت الحدود الإسبانية بنجاح، إلا أن السلطات المغربية منعتها من دخول أراضيها، حسب ما نقلته الإذاعة الوطنية الإسبانية.
وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت على إعادة فتح الجمارك في مليلية المحتلة للسماح للمغرب بإدخال منتجاته إلى المدينة، في مقابل السماح بمرور شاحنة محملة ببضائع محددة من مليلية إلى المغرب.
ومع ذلك، يشترط دخول هذه البضائع الحصول على موافقة مسبقة من السلطات المغربية، وهو ما لم يتحقق في هذه الحالة. وتنص الاتفاقية بين البلدين على السماح بدخول أنواع محددة من المنتجات إلى المغرب، على أن تقوم السلطات المغربية بتحديد طبيعة هذه البضائع، ولكن لم تكشف الرباط بعد عن المعايير التي تعتمدها لتحديد المنتجات المسموح لها بالعبور.