توفي، يوم أمس الاثنين، باشا بولاية فاس إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء مزاولته لمهامه داخل مقر الولاية، مما خلف صدمة وحزناً عميقاً لدى زملائه وأقاربه.
ووفقاً لمصادر محلية، تم نقل الفقيد بشكل عاجل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس فور تعرضه للنوبة، غير أن الأجل المحتوم وافته قبل وصوله إلى العناية الطبية اللازمة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الراحل كان يعاني من أزمة صحية وله ملف طبي يتابع من خلاله حالته الصحية، مما يرجح أن النوبة كانت مرتبطة بمشاكل صحية سابقة.
وقد خيم الحزن على ولاية فاس إثر هذا الحدث المؤسف، حيث كان الفقيد يشهد له بحسن الخلق والتفاني في أداء واجبه المهني. ومن المنتظر أن تُقام مراسيم الجنازة اليوم في جو من الحزن والأسى، بحضور أفراد أسرته وزملائه.