وزير الخارجية الفرنسي يعرب عن شكوكه بشأن احترام الجزائر لخريطة الطريق الثنائية وقلقه حول قضية بوعلام صنصال

6 يناير 2025آخر تحديث :
وزير الخارجية الفرنسي يعرب عن شكوكه بشأن احترام الجزائر لخريطة الطريق الثنائية وقلقه حول قضية بوعلام صنصال
سعيد الراجي
سعيد الراجي

أعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، عن مخاوفه بشأن مسار العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر، مشيرا إلى وجود شكوك حول مدى التزام الجزائر بخريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين البلدين في عام 2022. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الوزير الفرنسي عبر إذاعة RTL يوم الأحد، حيث أبدى قلقه العميق بشأن وضع الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ نونبر الماضي.

وقال بارو: “لقد وضعنا خارطة طريق في عام 2022، ونرغب في التأكد من إمكانية اتباعها، لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من السلطات الجزائرية تثير شكوكاً حول نيتهم في الالتزام بها، إذ إن الحفاظ على هذه الخريطة يتطلب التزاماً مشتركاً من الطرفين.”

وأضاف الوزير أن بلاده حريصة على الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر، لكنه أقر بأن الوضع الحالي لا يعكس ذلك، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشارك القلق ذاته، خاصة فيما يتعلق برفض السلطات الجزائرية طلب الإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال، الذي تدهورت حالته الصحية في السجن.

وأكد بارو أن فرنسا تولي أهمية كبيرة لمسألة حرية التعبير والرأي، مشدداً على أن التهم الموجهة لصنصال والتي تتعلق بتهديد أمن الدولة ووحدة أراضيها بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، تبدو غير مبررة، وفقاً لما تراه فرنسا.

يُذكر أن الكاتب بوعلام صنصال، المعروف بانتقاداته الجريئة، يواجه تهماً خطيرة تتعلق بالإرهاب والتخريب، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً على المستوى الدولي ودعت فيها عدة منظمات حقوقية إلى الإفراج عنه.

المصدر(وكالات)
Click to resize
المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
سعيد الراجي



المصدر(وكالات)
Click to resize
Exit mobile version