تبون الجزائر تعرى أمام العالم وبرلمان يصفق

نعت الكاتب صنصال باللقيط المجهول الأب وأمه بالداعرة إضافة إلى اتهامه بالعمالة

31 ديسمبر 2024آخر تحديث :
تبون الجزائر تعرى أمام العالم وبرلمان يصفق
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

فضيحة أخرى عرت -تبون-الجزائر أمام العالم الذي تفرج بالمباشر على وضاعة الرئيس الصوري وانحطاط مستواه الأخلاقي من خلال الخطاب الذي ألقاه أمام البرلمان المزور في محاولة فاشلة للالتفاف على حملة -مانيش راضي-التي زعزعت اركان الطغمة العسكرية الجاثمة على الشعب المنكوب الذي ابتلى بعصابة صادرت استقلاله وفرضت عليه وصاية ظالمة منذ 1962 .
تبون على عادته،هاجم المخزن وفرنسا محملا إياهما كل الويلات التي تتخبط فيها بلاده وذرف دموع تمساح على ما كتبه وصرح به الكاتب صنصال حول الأراضي التي اقتطعتها فرنسا أثناء غزوها من المملكة المغربية وضمتها للجزائر اعتقادا بانها ستصل جزءا من فرنسا.
ورغم ان الكاتب لم يضف شيئا عما يعرفه الخاص والعام وما ذكره الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه،وما هو وارد في كتب التاريخ بما فيها مذكرات الضباط الذين قاموا بالغزو وسجلوا أنهم كانوا يستقبلون على الدوام من قياد وعمال وشيوخ قبائل وقضاة يمثلون سكان المدن والمناطق التي اجتاحوها والذين كانوا يخبرونهم بانهم تابعين للمخزن المغربي ويشهرون في وجوههم وثائق البيعة للسلطان او عقود ومراسيم تعيين الولاة او القضاة من موظفي المخزن .
تبون لم يبتلع الحقائق التي ذكرها الكاتب الجزائري – الفرنسي نظرا لمعاناته كباقي الطغمة الحاكمة من عقدة الهوية ومتلازمة (المروك) المرضية .فنسي دوره كرئيس دولة وغلبت عليه طبيعته الفجة ففتح قاموس السباب والشتيمة ليهاجم الكاتب الكبير الذي يحظى بسمعة عالمية،مستعملا أحطّ النعوت التي لا يليق بأبسط الناس استخدامها فأحرى رئيس دولة ،ناعتا إياه باللقيط المجهول الأب وأمه بالداعرة إضافة إلى اتهامه بالعمالة،ناسيا ان الرجل يحظى بسمعة ادبية- علمية عالمية وأنه كان يعمل معه في دواليب الدولة لفترة طويلة.
ألذى صدم العالم ايضاً ان أفراد البرلمان الذين كان يفترض فيهم تمثيل الشعب، كانوا يصفقون بقوة على شتائم تبون.
الصحافة الفرنسية والعالمية ضجت بالاستنكار وعبرت كثير من الشخصيات عن امتعاضها من المستوى المنحط الذي بلغه تبون وسمعة الدولة الجزائرية التي أضحت في الحضيض .
أراد النظام العسكري ان يلتف على الحملة الشعبية القائمة ضده فسقط في المحضور . وستستمر الكوارث مع هذا الرئيس .
انه تبون …اعزكم الله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق