رئيس جماعة بالحسيمة دوز 3 سنين ديال الحبس في ملف ” السطو على عقارات الغير” و فالأخير تحكم بالبراءة

31 ديسمبر 2024آخر تحديث :
رئيس جماعة بالحسيمة دوز 3 سنين ديال الحبس في ملف ” السطو على عقارات الغير” و فالأخير تحكم بالبراءة
سعيد الراجي

قضت محكمة الاستئناف بالناظور مساء الاثنين، ببراءة إبراهيم الكوطا، الرئيس السابق لجماعة أجدير بإقليم الحسيمة، من التهم المنسوبة إليه في قضية “السطو على عقارات الغير”. كما أصدرت المحكمة نفس الحكم بحق نائبه، سليمان بندحمان، حيث قضت في حقه بما تم الحكم به سابقاً من عقوبة سجنية.

وتأتي هذه الأحكام بعد قبول محكمة النقض بالرباط للطعن في الأحكام الاستئنافية السابقة التي كانت قد أدانت المعتقلين في ملف السطو على العقارات في إقليم الحسيمة، وهو ما أدى إلى إعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام محكمة الاستئناف بالناظور.

وفي سياق متصل، كانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة قد أصدرت في وقت سابق أحكاماً في قضية السطو على عقارات جماعة أجدير، حيث حكمت على رئيس الجماعة السابق إبراهيم الكوطا بالسجن ثلاث سنوات نافذة، ثم تم رفع الحكم إلى خمس سنوات. كما تخللت الأحكام في القضية براءة عدلين متابعين، فيما تراوحت أحكام باقي المتهمين بين السجن النافذ والسجن الموقوف التنفيذ.

وقد شملت القضية حوالي 21 متهماً، وتمت محاكمتهم بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي، إذ تم اتهامهم ب”إثبات صحة وقائع يعلمون أنها غير صحيحة” واستخدام مستندات مزورة، وذلك عبر اصطناع اتفاقات والاشتراك في استعمال هذه المستندات مع علمهم بتزويرها.

وقد شكلت هذه القضية مادة دسمة للجدل المحلي في الحسيمة، حيث أثارت تساؤلات عديدة حول طرق التلاعب بالعقارات واستغلال النفوذ في توقيع وثائق غير قانونية. ومع قرار محكمة الاستئناف بالناظور، يُتوقع أن تساهم هذه الأحكام في تسليط الضوء على أهمية محاربة الفساد والتزوير في مجال العقار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق