هل سنحتاج لاستفتاء؟ المدونة الجديدة قد تقوض نظام الزواج

26 ديسمبر 2024آخر تحديث :
Bureau de vote à Casablanca. Les islamistes modérés du Parti de la justice et du développement (PJD) ont revendiqué vendredi soir la victoire en nombre de sièges aux élections législatives organisées au Maroc pour traduire dans les faits la volonté de réformes affichée par le roi Mohammed VI. /Photo prise le 25 novembre 2011/REUTERS/Macao
Bureau de vote à Casablanca. Les islamistes modérés du Parti de la justice et du développement (PJD) ont revendiqué vendredi soir la victoire en nombre de sièges aux élections législatives organisées au Maroc pour traduire dans les faits la volonté de réformes affichée par le roi Mohammed VI. /Photo prise le 25 novembre 2011/REUTERS/Macao
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

ردود الفعل الشعبية المسجلة لدى المواطنين تظهر تباينا كبيرا في المواقف بين مؤيد ومعارض،ونظرا للأهمية القصوى للموضوع وانعكاساته المباشرة على التوازنات الاجتماعية فان بعض الأصوات أصبحت تنادي بضرورة احالة الأمر على الشعب من خلال استفتاء عام.
أصوات كثيرة تدعي بان الزعامات النسائية والحقوقية التي تحرك القضية في غالبيتها تعيش خارج الواقع المغربي وتفكر بعقلية فرنسية محضة، وحتى وهي في المغرب تعيش حياة باريسية رفيعة المستوى بشقة وسيارة وعيشة راضية ولا يعرف لها شغل إلا انتدابها من جمعيات ومنظمات اجنبية تكرس جهودها وأموالها لخدمتنا وإخراجنا من التخلف الذى تحبسنا فيه تقاليدنا البالية وديننا الإسلامي ومبادئنا المتخلفة المعادية للتقدم والتحرر اللذين توفرهما الحداثة والعلمانية ،وكل ذالك لوجه الله، وحبا فينا إذ ان تلك المنظمات تخص بلادنا العربية والاسلامية بجهودها واهتماماتها دون بقية دول العالم مثل بلدان اسيا الهندوسية او البودية او بلدان امريكا اللاتينية رغم أنها لا تقل عنا تخلفا ورجعية .
يلاحظ النابهون من المواطنين كذلك ان زعيمات الحركة إياها في اغلبهن لسن لا متزوجات ولا ربات اسر ولا تعرفن اي شئء عن الأسرة المغربية بمفهومها الوطني.
هناك تيار عام يشعر بالخوف على مستقبل الأسرة المغربية التي هي البنية الأساسية للهيكل المجتمعي والخلية القاعدية للكينونة الوطنية، والبث في نص الإصلاح الجديد اخطر واهم من التقرير فيه بدون الرجوع إلى الشعب لمعرفة رأى الأغلبية التى لا يحق لاحد ان يصادر حقها في التقرير.وابداء الرأي الصريح الذى لا يترك اي مجال للشك او الجدال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق