علمت “آش 24” أن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بالدار البيضاء نقلت، مساء أمس الاثنين، شابا إلى المستشفى بعد إصابته بحروق بليغة خلال الاحتفالات الهمجية التي قام بها عدد من الأطفال الشباب بمناسبة ليلة عاشوراء، والتي استخدمت فيها مفرقعات وشهب اصطناعية وحتى قنينات غاز من الحجم الكبير في بعض المدن.
وذكر مصدر موثوق أن المعني بالأمر احترقت أجزاء من جسده إثر قفزه فوق إطارات مطاطية أضرمت فيها النار في حي مولاي رشيد، وهو أحد الطقوس الاحتفالية التي تمارس في هذه الليلة ويطلق عليها “شعالة”.
وعاشت مدنا بالمملكة، أمس، ليلة بيضاء، بعدما تحولت شوارعها إلى ساحة حرب، تسببت في إلحاق خسائر مادية بأملاك المواطنين وأيضا بسيارات الوقاية المدنية التي تدخلت في مناسبات عدة لإخماد النيران المندلعة في الإطارات.
وأثارت هذه المشاهد من الغضب الشديد وسط المغاربة، الذين عبروا عن استنكارهم لهذه السلوكات بتدوينات طالبت باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه المظاهر ومعاقبة كل من يقفون وراء إدخال المفرقعات والشهب الاصطناعية إلى المملكة، والتي كانت سببا في حرمان أعداد كبيرة من النوم ليلة أمس.