يشهد المشهد الحضري لمدينة وجدة تحولات جوهرية بفضل سلسلة من القرارات الجريئة التي يتخذها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، خطيب الهبيل. هذه القرارات التي تلقى ترحيباً واسعاً من طرف الساكنة المحلية، تهدف إلى النهوض بالمدينة وتطوير بنيتها التحتية.
وفي هذا السياق، أطلق الوالي تحقيقاً واسعاً حول الأوضاع المتردية لعدد كبير من الأسواق المسدودة بمدينة وجدة، والتي تزيد عن ثلاثين سوقاً موزعة على مختلف الأحياء. هذه الأسواق التي تم إنشاؤها بميزانيات ضخمة، باتت اليوم تشهد تدهوراً كبيراً وتشوه المشهد الحضري، حيث تعرف انتشاراً واسعاً للفراشة والباعة الجائلين، فضلاً عن تضرر المحلات التجارية بسبب الإهمال.
وأكد الوالي على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الأسواق وإحيائها، وذلك من خلال وضع خطة عمل واضحة المعالم تهدف إلى:
- تفعيل دور هذه الأسواق: إعادة تأهيل هذه الأسواق وتجهيزها بالبنية التحتية اللازمة لجعلها قطباً تجارياً حيوياً.
- مكافحة الاحتكار: وضع حد لممارسات الاحتكار والاستغلال التي قد تكون موجودة في بعض هذه الأسواق.
- توفير فرص عمل: خلق فرص عمل جديدة للشباب من خلال تشجيع الاستثمار في هذه الأسواق.
- تحسين المظهر الحضري: المساهمة في تحسين المظهر الحضري للمدينة وإزالة كل ما يشوه المشهد العام.
هذا القرار الجريء للوالي خطيب الهبيل يعتبر خطوة مهمة في مسار تطوير مدينة وجدة، حيث من شأنه أن يعيد الحياة إلى هذه الأسواق ويحولها إلى فضاءات حيوية تنشط الحركة الاقتصادية وتوفر فرص عمل للشباب.