أفادت صحيفة “لوموند” بأن سلطات غواتيمالا اقتحمت مزرعة تابعة لمجمع طائفة يهودية متطرفة، يشتبه في تورطها في ارتكاب أعمال عنف جنسي ضد قاصرين. وأوضحت الصحيفة أن العملية جرت في 20 ديسمبر الجاري في منطقة “أوراتوريو” جنوب غواتيمالا، حيث تم العثور على 160 طفلًا من أفراد الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة.
وقال وزير الأمن الغواتيمالي، فرانسيسكو خيمينيز، في تغريدة على تويتر: “العملية أسفرت عن إنقاذ 160 قاصرًا يُزعم أنهم كانوا ضحايا سوء المعاملة من قبل أحد أعضاء طائفة ‘ليف طاهور’.” وأضاف المدعي العام، ديماس خيمينيز، في مؤتمر صحفي أن الدافع وراء التفتيش كان الاشتباه في وجود عمليات اتجار بالبشر تشمل “الحمل القسري، وإساءة معاملة الأطفال، والاغتصاب”. وكشفت النيابة العامة عن العثور على عظام يعتقد أنها تعود لقاصر.
وتلقى التحقيق دعمًا من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS)، حيث كانت السلطات تعمل بناءً على طلب من إسرائيل، التي كانت قد طلبت مساعدتها للبحث عن قاصر هارب.
تعد طائفة “ليف طاهور” إحدى الطوائف اليهودية المتشددة، ولها أعضاء في دول متعددة مثل كندا، الولايات المتحدة، المكسيك، غواتيمالا، وإسرائيل.