تناولت وسائل إعلام دولية قضية سرقة منزل أستاذ في نواحي تارودانت، حيث سلط برنامج “باب الويب” على قناة فرانس 24 الضوء على الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
الحادثة التي تعود إلى فترة العطلة البينية، شهدت تعرض منزل أستاذ يعمل في إحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بتارودانت لعملية سرقة وتخريب. استغل اللصوص فترة غياب الأستاذ، وقاموا بسرقة عدد من المقتنيات الشخصية، من بينها ملابس وحاسوبين، أحدهما يعود لزميله الذي يشاركه السكن. كما شملت السرقة ثلاجة صغيرة وبعض الأثاث، مما أثار استياءً كبيرًا بين أبناء المنطقة والمجتمع التعليمي.
الأستاذ مصطفى، الذي تعرض للسرقة، عبر عن حزنه وامتعاضه من الحادث في منشور على موقع فايسبوك، حيث ذكر أن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تواصل معه شخصيًا، وأكد له اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة القضية. كما أبدى الأستاذ شكره الكبير على التضامن والمساندة التي تلقاها من طرف العديد من الأشخاص، سواء من محيطه الشخصي أو من مختلف الجهات في هذا الموقف الصعب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن قلقهم إزاء تزايد حوادث السرقة والاعتداءات على الممتلكات الخاصة، خصوصًا في المناطق النائية. كما تم تداول الحادثة بشكل كبير على مستوى الإعلام الدولي، مما جعلها قضية تثير الانتباه ليس فقط في المغرب، بل أيضًا في الأوساط الإعلامية العالمية.
