فكما تفعل دولة الصهاينة المارقين الذين عرفوا في التاريخ بخستهم،الذين يعتقلون جثامين الشهداء الفلسطينيين ضحايا العدوان للمقايضة بهم واستخدامهم كرهائن لابتزاز اهلهم والضغط على منظمات المقاومة ،قامت السلطات الجزائرية باعتقال جثت عدد من مواطنينا بغير مبرر وفي مناسبات عديدة كان آخرها مصادرة جثمان لاعب اتحاد طنجة لكرة القدم المرحوم عبد اللطيف الخريف الذي توفي غرقا منذ شهور رفقة عدد من رفاقه والقت امواج البحر بجثمانه على سواحل الجزائر .
لقد تقدمت الجهات المغربية بعدة طلبات لاسترجاع الجثمان دون نتيجة كما وجّهت أسرة الفقيد نداءات عدة إلى حكام الجارة الشرقية دون طائل.
المحير انه لا توجد اية أسباب ممكنة لهذا السلوك اللاإنساني الشنيع والشاذ .
يذكرنا هذا الحادث بالواقعة الشهيرة التي سجلها التاريخ للمغرب حين أرسلت دولة البرتغال وفدا لشراء جثة دون سيباستيان امبراطور البرتغال. الذي قتل في معركة وادي المخازن بالقصر الكبير،المعروفة بمعركة الملوك الثلاثة، وقد كان جواب ملك المغرب أحمد المنصور السعدي على سؤال الرسول:كم من الذهب تطلبون لإعادة الجثمان أننا المغاربة المسلمين لا نتاجر في الجثت وأمر بان تسلم رفاة ملكهم اليهم باحسان
فماذا عساهم عسكر الجزائر يريدون ثمنا لجثمان المرحوم لخريف حتى يمكن لاهله ان يكرموه بدفنه .
الى بئسا لحكام جمعوا كل أطراف النذالة