أكد عزيز داودة، المدير التقني والمسؤول عن برنامج التنمية بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، سيشكل فرصة لتعريف العالم بثقافة المغرب وتاريخه وغنى موروثه الحضاري العريق.
وأوضح داودة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الأربعاء في دورة استثنائية، أن هذا التنظيم المشترك يندرج في إطار تاريخ حضاري وثقافي وإنساني ممتد، يجمع المملكة بالبلدين الإيبيريين.
واعتبر أن كأس العالم بالمغرب، لن تكون مجرد احتفالية رياضية تجمع أفضل المنتخبات في العالم فحسب، وإنما فرصة لتسريع مسار التنمية بفضل مجهودات ومساهمات المغاربة من كل الآفاق.
وتابع أن كأس العالم 2030 ستكون “استثنائية” لكونها تتزامن مع الاحتفال بمئوية المونديال الذي أقيمت دورته الأولى في أمريكا اللاتينية قبل أن يجوب مختلف القارات.
من جهة أخرى، أثنى داودة على الطريقة التي تم بها الإعلان عن الترشيح لهذا التنظيم المشترك والذي تزامن مع تسليم صاحب الجلالة الملك محمد السادس جائزة “التميز الرياضي” لسنة 2022 التي تمنحها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أبرزت المجهودات التي يبذلها جلالته من أجل تطوير الرياضة في إفريقيا.
وخلص المدير التقني والمسؤول عن برنامج التنمية بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، إلى أن المغرب أوفى بجميع التزاماته التي تجاوزت الحد الأدنى لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يشكل مبعث “فخر كبير”.