في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية وتحسين ظروف عيش الساكنة، صادقت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مولاي يعقوب، برئاسة محمد سمير الخمليشي عامل الإقليم، على 32 مشروعًا تنمويًا جديدًا.
ويهدف هذا القرار إلى مواصلة دينامية التنمية التي تشهدها الإقليم، وذلك من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل، وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتقوية البنيات التحتية.
إنجازات متميزة
في هذا السياق، استعرض العامل الإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية خلال الفترة 2019-2024، والتي شملت برمجة 561 مشروعًا بتكلفة إجمالية فاقت 230 مليون درهم. وقد ساهمت هذه المشاريع بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية للسكان، لا سيما الفئات الهشة، وذلك من خلال دعم صحة الأم والطفل، وتوفير النقل المدرسي، وتحسين البنيات التحتية، وخلق فرص عمل جديدة.
التركيز على ريادة الأعمال وصحة الأم والطفل
تتميز المشاريع الجديدة التي تمت المصادقة عليها بتنوعها، حيث تشمل 28 مشروعًا لدعم ريادة الأعمال، ستوفر 84 فرصة عمل مباشرة لفائدة الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. كما تم تخصيص 4 مشاريع أخرى لتعزيز صحة الأم والطفل ودعم التمدرس، وذلك من خلال تجهيز دور للأمومة واقتناء حافلات مدرسية.
التزام بالتوجيهات الملكية
وفي ختام الاجتماع، أكد السيد العامل الخمليشي على أهمية الالتزام بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعمل على ترجمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى واقع ملموس على أرض الواقع. كما دعا مختلف الفاعلين المحليين إلى تضافر الجهود من أجل ضمان نجاح واستدامة هذه المشاريع.