قرأنا وسمعنا الكثير عن عجائب الأفكار وغرائب المواقف لكننا لم نتخيل يوما ان جمعيات حقوقية انبرت للدفاع عن المرأة ضد العنف سيذهب بها الحماس إلى حدود الخروج عن جادة الصواب ورفع مطالب اقل ما يقال عنها أنها تصنف في خانة اللامعقول .
ذلك ان هذه الجمعيات الحقوقية وصلت بها المغالاة حد المطالبة بإلغاء واحد من الأسس التي قامت عليها العدالة وهي قرينة البراءة ،حيث يعتبر الضنين بريئا إلى ان تتبث ادانته .
عبقريات الزمان رفعوا بكل جدية مطالب تقضيً باعفاء النساء المشتكيات من المعاملة السيئة والتعنيف من ضرورة الإدلاء بحجج الإثبات .
طبعا المرأة تستحق ان تتمتع بالحماية من التعنيف وسوء المعاملة، ولكن ذلك لا يجعل منها ملاكا معصوما من الخطأ ومن نوازع النفس البشرية مثل الكذب والكيد والحقد والحسد وكل ما قد يدفع إلى الافتراء والبهتان .
هذه اغرب مطالب سمعنا بها
ما رأى صاحبات هذا المطلب العجيب لو تقدمت امرأة ما بشكاية ضد زوج إحداهن او اخوها تتهمه بالتعنيف او الاعتداء او الاغتصاب ؟ هل كانت ستوافق على تصديقها دون حجة؟
ان بعض الأشخاص يذهب بهم حب الشهرة والبحث عن المكسب إلى حدود الحماقة والخروج عن النص .
الله يستر نا ويحفظنا من داء المهاترة.
البطولة الاحترافية.. نهضة الزمامرة يتعادل مع ضيفه الشباب السالمي حقوق ام حماقات الإنسان ..هل يدخل هذا المطلب في خانة العنف ضد الرجال؟ مؤتمر (كوب29) .. المغرب يبصم على مشاركة متميزة المعرض الدولي للبناء بالجديدة: أزيد من 200 ألف زائر لنسخة رفعت شعار الابتكار بطولة إنجلترا: ثنائية صلاح تبعد ليفربول 8 نقاط في الصدارة الدرهم شبه مستقر مقابل الأورو عائلة الهبيل.. دروس في الوفاء والإخلاص تمتد إلى الوالي الخطيب الطامح لمستقبل واعد للجهة الشرقية المغرب يعتزم إطلاق الصفقات الأولى لمشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا الركراكي يبحث عن مدافعين جدد للمنتخب في أوروبا مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية