قرأنا وسمعنا الكثير عن عجائب الأفكار وغرائب المواقف لكننا لم نتخيل يوما ان جمعيات حقوقية انبرت للدفاع عن المرأة ضد العنف سيذهب بها الحماس إلى حدود الخروج عن جادة الصواب ورفع مطالب اقل ما يقال عنها أنها تصنف في خانة اللامعقول .
ذلك ان هذه الجمعيات الحقوقية وصلت بها المغالاة حد المطالبة بإلغاء واحد من الأسس التي قامت عليها العدالة وهي قرينة البراءة ،حيث يعتبر الضنين بريئا إلى ان تتبث ادانته .
عبقريات الزمان رفعوا بكل جدية مطالب تقضيً باعفاء النساء المشتكيات من المعاملة السيئة والتعنيف من ضرورة الإدلاء بحجج الإثبات .
طبعا المرأة تستحق ان تتمتع بالحماية من التعنيف وسوء المعاملة، ولكن ذلك لا يجعل منها ملاكا معصوما من الخطأ ومن نوازع النفس البشرية مثل الكذب والكيد والحقد والحسد وكل ما قد يدفع إلى الافتراء والبهتان .
هذه اغرب مطالب سمعنا بها
ما رأى صاحبات هذا المطلب العجيب لو تقدمت امرأة ما بشكاية ضد زوج إحداهن او اخوها تتهمه بالتعنيف او الاعتداء او الاغتصاب ؟ هل كانت ستوافق على تصديقها دون حجة؟
ان بعض الأشخاص يذهب بهم حب الشهرة والبحث عن المكسب إلى حدود الحماقة والخروج عن النص .
الله يستر نا ويحفظنا من داء المهاترة.
توقيف شخصين بالدار البيضاء بتهمة السياقة الاستعراضية الخطيرة وجرائم أخرى حزب التقدم والاشتراكية يخرج للاحتجاج ضد مشروع قانون الإضراب “ريان إير” تقلص استثماراتها في إسبانيا وتوجه أنظارها نحو المغرب المغرب يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو للسلام الدائم سوق الشماعية يشهد شجارا داميا و ينتهي بإصابة خطيرة واعتقال للجاني بوريطة: اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري فرصة لخلق شراكة اقتصادية متينة المحكمة العليا الأميركية تؤيد حظر تيك توك وسط تصاعد المخاوف الأمنية توقعات أحوال الطقس غدا السبت انطلاق خدمات مراكز صحية جديدة لتعزيز البنية التحتية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة هل ستتسبب محاسبة السياسيين الفاسدين بالمغرب في تأثير “الكوبرا” ؟