قرأنا وسمعنا الكثير عن عجائب الأفكار وغرائب المواقف لكننا لم نتخيل يوما ان جمعيات حقوقية انبرت للدفاع عن المرأة ضد العنف سيذهب بها الحماس إلى حدود الخروج عن جادة الصواب ورفع مطالب اقل ما يقال عنها أنها تصنف في خانة اللامعقول .
ذلك ان هذه الجمعيات الحقوقية وصلت بها المغالاة حد المطالبة بإلغاء واحد من الأسس التي قامت عليها العدالة وهي قرينة البراءة ،حيث يعتبر الضنين بريئا إلى ان تتبث ادانته .
عبقريات الزمان رفعوا بكل جدية مطالب تقضيً باعفاء النساء المشتكيات من المعاملة السيئة والتعنيف من ضرورة الإدلاء بحجج الإثبات .
طبعا المرأة تستحق ان تتمتع بالحماية من التعنيف وسوء المعاملة، ولكن ذلك لا يجعل منها ملاكا معصوما من الخطأ ومن نوازع النفس البشرية مثل الكذب والكيد والحقد والحسد وكل ما قد يدفع إلى الافتراء والبهتان .
هذه اغرب مطالب سمعنا بها
ما رأى صاحبات هذا المطلب العجيب لو تقدمت امرأة ما بشكاية ضد زوج إحداهن او اخوها تتهمه بالتعنيف او الاعتداء او الاغتصاب ؟ هل كانت ستوافق على تصديقها دون حجة؟
ان بعض الأشخاص يذهب بهم حب الشهرة والبحث عن المكسب إلى حدود الحماقة والخروج عن النص .
الله يستر نا ويحفظنا من داء المهاترة.
طقس الاثنين: أجواء جد حارة مع هبوب رياح قوية المغرب: الادخار الوطني بلغ 26.8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي أمين الكرمة: كان الوقت قد حان للفوز بلقب كأس العرش تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4.8 في المائة كأس العرش لكرة القدم.. سجل الفائزين باللقب ركلات الترجيح تمنح أولمبيك آسفي أول لق بكأس العرش في تاريخه على حساب نهضة بركان موجة حر وأمطار مرتقبة غدا الاثنين بعدد من مناطق المملكة إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية مدن مغربية ضمن قائمة أكثر المناطق حرا عالميا اليوم حموشي يزور ملعب فاس للاطلاع على بروتوكول تأمين نهائي كأس العرش (صور)