شكل مغربي وزوجته الأمريكية، مركزا لإنتاج الأفلام الإباحية في المغرب، داخل إحدى الفيلات بمنطقة طماريس المحادية لمدينة الدارالبيضاء.وبدأت القصة، بشكوى تلقتها السلطات الأمنية المغربية، من زوج اتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية، لترددها على إحدى الفلل المشبوهة، بمنطقة طماريس البعيدة عن الدار البيضاء بحوالي 30 كيلومترا.
وعند مداهمت الشرطة للمكان اكتشفت ، مفاجأة غير متوقعة، بعد أن تبين أن الأمر يتجاوز الخيانة الزوجية بكثير، لكون الفيلا تم تجهيزها بأحدث الوسائل لتصوير “الأفلام الإباحية” مخرجتها مواطنة أمريكية وبطلها الرئيسي زوج هذه الأخيرة “مغربي الجنسية”، بينما كانت الزوجة المتهمة بالخيانة الزوجية شريكته في الفراش بهذه الأفلام الإباحية.
و قد تم اعتقال المتهمين في هذه القصية الأخلاقية من طرف فرقة للدرك الملكي، إلا أن الجميع تفاجأ بإطلاق سراح المواطنة الأمريكية مع الحجز على جواز سفرها لعدم مغادرة المغرب، فيما تم الاحتفاظ بزوجها المغربي و بالمرأة التي اتهمها زوجها بالخيانة