أثارت منشورات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا شديدًا لدى سكان مدينة وجدة، وذلك على خلفية أحداث مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم. فقد قام أحد النشطاء بتوجيه عبارات نابية وتهكمية ضد المدينة وسكانها، مدعياً أنهم لا يستحقون تمثيل المغرب.
وتضمنت هذه الإساءات اتهامات بالجهل والعنصرية، بالإضافة إلى دعوات إلى مقاطعة المدينة. وقد اعتبر سكان وجدة هذه التصريحات مسيئة لسمعتهم وتاريخهم، وطالبوا باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مرتكب هذه الجريمة.
وفي تصريحات للصحافة، عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه الحملة الممنهجة، مؤكدين على حبهم لوطنهم وولائهم للمنتخب الوطني. وقال أحد المواطنين: “نحن نرفض أي شكل من أشكال التمييز والعنصرية، وسنعمل على حماية سمعة مدينتنا بكل الوسائل المتاحة.”
من جهتها، دعت فعاليات مدنية إلى ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الوحدة الوطنية. وطالبوا بسن قوانين صارمة لمحاربة الكراهية والتحريض على العنف عبر الإنترنت.