أعلنت ( نيكول دي مور )، كاتبة الدولة البلجيكية المكلفة بالهجرة، عن ارتفاع كبير في عدد المغاربة الذين تم ترحيلهم قسريًا إلى بلادهم خلال العام الجاري. وكشفت دي مور أن 203 مواطناً مغربياً أعيدوا إلى المغرب خلال هذه الفترة.
وأكدت الوزيرة البلجيكية أن هذه العمليات، رغم الزيادة المسجلة، لا تزال تواجه العديد من الصعوبات. ويشمل ذلك تحديد هوية المهاجرين وإصدار التصاريح اللازمة من السلطات المغربية.
وأشارت إلى أن 113 من هؤلاء المرحلين كانوا معتقلين سابقًا وتم إطلاق سراحهم. كما لفتت إلى أن عدد المرحلين في العام الماضي كان أقل بكثير، حيث بلغ 43 شخصًا فقط.
وأوضحت دي مور أن عملية ترحيل أي شخص تتطلب استيفاء شروط صارمة، بما في ذلك التعاون الوثيق مع السفارة والقنصليات المغربية.