تستضيف جامعة الأخوين بإفران، يومي 21 و22 نونبر الجاري، ندوة حول “الأمن السيبراني والهوية الرقمية بالنسبة لإفريقيا”، وهو حدث سيتناول التحديات الرئيسية للأمن السيبراني بإفريقيا ويقترح حلولا في ما يتعلق بالهوية الرقمية.
وأفاد بلاغ للمنظمين، بأن هذه الندوة، التي تنظمها شبكة “أبانزي”، بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، وشركاء جامعيين مرموقين مثل جامعة ويتس، وجامعة بوتسوانا، ستجمع أزيد من 100 خبير وفاعل من العالم الجامعي والقطاع الخاص، وحكومات ومنظمات غير حكومية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الحدث، سيشكل منصة للتعاون بين القطاعات، وتقاسم المعرفة، وتعزيز المهارات، من أجل النهوض بالأمن السيبراني والهوية الرقمية في القارة الإفريقية بأسرها.
وستمكن هذه الندوة من تغطية مختلف المواضيع الأساسية، مثل تعزيز ثقافة الأمن السيبراني، والتشريعات القانونية، وتدبير المخاطر، ودور الهوية الرقمية في الحكامة.
وتروم هذه الندوة تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها، على الخصوص، دراسة الوضعية الحالية للأمن السيبراني في إفريقيا وتحدياته، مع التركيز على إنشاء بنيات تحتية مرنة للأمن السيبراني.
ويتعلق الأمر أيضا، بتحديد المبادرات المرتبطة بالهوية الرقمية في إفريقيا، بما في ذلك دورها في التحول الرقمي والحكامة الإلكترونية.
ويطمح هذا الحدث أيضا، أن يشكل فرصة لتعزيز قدرات المشاركين في مجال الأمن السيبراني، لاسيما في الجامعات والحكومات والقطاع الخاص.