كشفت المعطيات الرسمية، الصادرة عن وزارة التجهيز والماء، أن نسبة ملء السدود لا تزال في حدود 29 في المائة، وهو ما يشكل استمرارا لخطر نذرة المياه.
وحسب نفس المعطيات، فإن هناك ارتفاعا طفيفا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم تسجيل اليوم الاثنين 18 نونبر 2024 نسبة ملء في حدود 29.3 في المائة، بزيادة 5.1 في المائة مقارنة مع سنة نفس الفترة من العام الماضي (24.2 في المائة).
بموارد مائية تبلغ 4934 مليون م³، تصل بذلك النسبة الإجمالية لملء حقينة السدود بالمملكة إلى 29,3% إلى غاية اليوم الاثنين 18 نونبر 2024.
ولتفادي الاجهاد المائي، قامت السلطات بمنع زراعة العشب وسقي الملاعب والمساحات الخضراء بالماء الصالح للشرب أو المياه الجوفية، ومنع غسل السيارات والمركبات والشاحنات بالماء الشروب ومنع حفر الآبار والاثقاب الاستكشافية والاستغلالية بدون ترخيص ومنع سحب المياه من الآبار وينابيع المياه وشبكات المياه بدون ترخيص، وغيرها.
في المقابل، لم يتخلى المغرب عن إمداد الفلاحة بمياه السقي، حيث تم توفير كميات مهمة من المياه لسقي مليون هكتار، سواء استمر الجفاف أو هطلت الأمطار. هادشي كامل باش تكون الوفرة فالخضرة والثمن مناسب، ويكون رمضان لي جاي مافيه لا خصاص ولا مضاربات حسب مصدر بوزارة الفلاحة.