اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس 31 أكتوبر 2024، قرار حول الصحراء رقم 2756، والذي تم بموجبه تمديد الولاية الانتدابية لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” لمدة سنة، وأي إلى غاية 31 أكتوبر 2025.
واستبقت الجزائر عملية التصويت بمطالبة سويسرا رئيسة مجلس الأمن الدولي بالتصويت على تعديلين تقدمت بها لصاحبة القلم الولايات المتحدة الأمريكية وفقا للمادة 32 من القانون الداخلي لمجلس الأمن.
وبخصوص التعديل الأول المتعلق بإدراج فقرة جديدة بعد الفقرة 19 من ديباجة القرار، صوت ستة أعضاء بالإيجاب، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر والصين وگويانا وموزمبيق وسلوفينيا وسويسرا، فيما لم يرفضه أي عضو، فيما امتنع تسعة أعضاء عن التصويت، ويتعلق الأمر بالإكوادور واليابان وفرنسا ومالطا وكوريا الجنوبية وروسيا وسيراليون بريطانيا، ثم والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالتعديل الثاني، المخصص لإدراج فقرة جديدة بعد الفقرة 13 من النظام الأساسي، صوتت خمس دول لصالح التعديل وهي كل من الجزائر والصين وگويانا وموزمبيق وسلوفينيا، بينما لم يرفضه أي عضو، وامتنعت عن التصويت عليه عشر دول وهي الإكوادور واليابان وفرنسا ومالطا، فضلا عن كوريا الجنوبية وروسيا وسيراليون بريطانيا، ثم والولايات المتحدة وروسيا.
ويتعلق التعديلان المقدمان للتصويت عليهما بمجلس الأمن الدولي من طرف الجزائر بفقرة عدم زيارة مفوضية حقوق الإنسان للأقاليم الجنوبية منذ 9 سنوات، وكذا توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” لتشمل حقوق الإنسان.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد قراره رقم 2755 بعدما حظي بالأغلبية، حيث صوتت 12 دولة بالإيجاب عليه، ويتعلق الأمر بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين، والذين يحظون بالعضوية الدائمة لمجلس الأمن، فضلا عن سييراليون واليابان ومالطا والإكوادور وگوايانا وكوريا الجنوبية وسويسرا، بالإضافة لسلوفينيا، والذين يشغلون العضوية غير الدائمة بالمجلس، في الوقت الذي امتنعت فيه دولتان عن التصويت ويتعلق الأمر بموزمبيق العضو غير الدائم وروسيا العضو الدائم بالمجلس، بينما لم تشارك الجزائر العضو غير الدائم في عملية التصويت من أساسها رفضا للقرار.