في أول اختبار له بعد توليه حقيبة النقل واللوجستيك، يجد الوزير الجديد عبد الصمد قيوح نفسه أمام تحدٍ كبير مع إعلان مهنيي النقل الدولي عن إضراب وطني واسع النطاق.
وشهد قطاع النقل الدولي خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدا ملحوظا في الاحتجاجات، حيث أعلنت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات “أمتري المغرب” عن مجموعة من الإجراءات التصعيدية، أبرزها تعليق شارات حمراء على الشاحنات كرمز للاحتجاج على الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع.
وجاء هذا الإجراء الاحتجاجي بعد فشل المفاوضات مع الوزارة الوصية، حيث عبرت الجمعية عن استيائها من عدم اكتراث الجهات المسؤولة بمعاناة المهنيين، وعدم تقديم حلول ملموسة لمشاكلهم.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن قرار التصعيد جاء بعد دراسة متأنية للوضع، وأن الملف المطلبي الذي تقدمت به يشمل مجموعة من المطالب المشروعة والتي تهدف إلى تحسين ظروف عمل المهنيين وضمان استدامة القطاع.
من جهته، يتوقع أن يواجه الوزير الجديد عبد الصمد قيوح تحديات كبيرة لإيجاد حلول لهذه الأزمة، خاصة وأنها تأتي في وقت حساس، حيث يسعى القطاع إلى التعافي من آثار جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية.