آلمني واحزنني مشهد الفنان الكبير محمد الخلفي وهو على فراش المرض في وضع حرج وصعب، وحر في نفسي كثيرا ان تقوم المصحة التي يرقد بها في سابقة وضيعة منحطة باستغلال تطوعها للتكفل به وعلاجه لبث فيديو إشهاري قي شكل حديث كان اشبه بتعذيب مخابراتي للدعاية للمصحة على حساب كرامته وكبرياءه دون اية مراعاة لحالته الصحية وسمعته وتاريخه الفني الحافل .
ولم يكتف اصحاب هذه المصحة التي هي واحدة من سلسلة تجارية كبيرة اكتسحت المغرب لاستغلال عجز القطاع الصحي العمومي ، لم يكتفوا بالشريط فوضعوا فواصل وإشهارات على كل قنوات التواصل الاجتماعي مستخدمين أسم الرجل ومكانته لتحقيق دعاية رخيصة.
والمحزن والمؤلم اكثر في هذا الأمر هو غياب اى اهتمام او دعم من ايةًجهة على الرغم من كثرة الصناديق والجمعيات والبرامج الاجتماعية التي ترصد لها اموالاً طائلة .
عار على بلد كالمغرب ان ينتهي فيه فنانون ومثقفون وصحافيّون وكتاب افنوا أعمارهم في خدمة الوطن ولم يفكروا في جمع الأموال مثل الآخرين .
ما اكثر الجمعيات والمصالح والميزانيات حين تعدهم ولكنهم عند الحاجة قليل . فالفساد يمتد إلى كل شيء واللصوص لا يقفون عند حد .
توقيف شخصين بالدار البيضاء بتهمة السياقة الاستعراضية الخطيرة وجرائم أخرى حزب التقدم والاشتراكية يخرج للاحتجاج ضد مشروع قانون الإضراب “ريان إير” تقلص استثماراتها في إسبانيا وتوجه أنظارها نحو المغرب المغرب يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو للسلام الدائم سوق الشماعية يشهد شجارا داميا و ينتهي بإصابة خطيرة واعتقال للجاني بوريطة: اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري فرصة لخلق شراكة اقتصادية متينة المحكمة العليا الأميركية تؤيد حظر تيك توك وسط تصاعد المخاوف الأمنية توقعات أحوال الطقس غدا السبت انطلاق خدمات مراكز صحية جديدة لتعزيز البنية التحتية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة هل ستتسبب محاسبة السياسيين الفاسدين بالمغرب في تأثير “الكوبرا” ؟