أكدت مصادر مطلعة لـ آش24″ أن التعديل الحكومي بات وشيكاً، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن تعيين السيد شكيب بنموسى مندوباً سامياً للتخطيط خلفاً لأحمد الحليمي. وبالتالي، فإن الوزير السابق للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سيغادر الحكومة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التعديل الحكومي المرتقب سيُعلن عنه خلال الساعات المقبلة، وذلك لتغطية الشغور الذي خلفه رحيل بنموسى وإعادة توزيع الحقائب الوزارية بما يخدم مصالح الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية.
غير أن ما يثير الاستغراب هو انتشار أسماء جديدة يُشاع ترشحها لتولي مناصب حكومية، حيث أشارت المصادر إلى أن بعض هذه الأسماء تفتقر إلى الكفاءات المطلوبة، بل إن بعضها سبق له أن فشل في مهام سابقة.
ومن بين الأسماء التي تم تداولها، لفتت المصادر الانتباه إلى اسم قيادية مقربة من فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي أعلنت عن ترشحها لتولي منصب حكومي. هذا الإعلان جاء قبل الإعلان الرسمي عن التعيينات الوزارية الجديدة، مما أثار حفيظة العديد من الأطراف، خاصةً أنباء عن استبعاد بعض الكفاءات من حزب الأصالة والمعاصرة، ولا سيما من مدينة الدار البيضاء.
وتساءلت المصادر عن سبب هذا الترويج المكثف لأسماء معينة قبل الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة، معتبرة أن الأمر يشبه إعلاناً ذاتياً عن التعيينات. وأضافت المصادر أن بعض الوزراء الحاليين بات من الضروري إحالتهم على التقاعد نظراً لضعف أدائهم وغياب الرؤية الاستراتيجية في القطاعات التي يشرفون عليه