الجزائر تؤيد حق اسرائيل في الدفاع عن النفس ضد الارهاب ! !

16 أكتوبر 2024آخر تحديث :
الجزائر تؤيد حق اسرائيل في الدفاع عن النفس ضد الارهاب ! !
آش24///
ذو اليزن

البلاغ المشترك الذي توج محادثات تبون ورئيسة دولة الهند التي تزور الجزائر زيارة دولة تدوم أربعة أيام كاملة ، أعاد التأكيد على ما سبق ان صرح به الرئيس الجزائري بخصوص مواقف البلدين من مختلف القضايا وخاصة قضية الشرق الأوسط .
وحيث ان مواقف الهند من الصراع بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الاسرائيلية معروفة حيث تقيم الهند مع الكيان الصهيوني علاقات تحالف استراتيجي في سائر المجالات وفي مقدمتها المجال العسكري .
عند انطلاق عملية الطوفان التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال كان رئيس دولة الهند من اوائل المتصلين بنتنياهو المجرم للتعبير له عن تضامن الهند ودعمها في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الارهابي . ولم يقف هذا التأييد الذي اكده وزير الخارجية الهندي وباقي المسؤلين مرارا عند هذا الحد ،بل تجاوزه الي تقديم الأسلحة والمعدات القتالية لدولة الصهاينة التي استعانت بذخائر واجهزة قتالية ومنها بالأخص مسيرات هرمي المتطورة التي تصنع في الهند في مصنع مشترك أقيم ضمن التعاون. بين البلدين ، يضاف إلى ذلك إمداد اسرائيل بأعداد من العمال ليحلوا مكان الفلسطينيين الذين طردوا من وظايفهم ومنعوا من دخول الأراضي المحتلة ، ناهيك عن الترخيص بل وتشجيع العديد من المرتزقة الهنود على الخدمة في جيش اسرائيل .
فكيف ادن تكون مواقف الجزائر والهند متطابقةًفي موضوع الشرق الأوسط ؟
اللهم إلا إذا كان تبون مصاب بالزهايمر وينسى ان لبلده مواقف مناقضة لمواقف حكام الهند المتطرفين الذين يعادون كل ما يتصل بالإسلام والمسلمين ويمارسون اضطهادا استئصاليا ضدهم في كل ارجاء البلاد .
من المؤسف ان يكون على رأس بلد شقيق شخص من هذه الطينة يسيئ إلى وطنه ويصيبنا نحن ايضاً نصيب من تخبطه وغيه .

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
ذو اليزن


Click to resize
Exit mobile version