كما يولى عليكم تكونوا تبون يطفيء الحرائق

15 أكتوبر 2024آخر تحديث :
كما يولى عليكم تكونوا تبون يطفيء الحرائق
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

إذا كان المثل الشهير يقول:كما تكونوا يولى عليكم ،فان آيته تنقلب في حالة الشعب الجزائري ويصبح:كما يولى عليكم وتكونوا.
سياسة تبون وجنرالاته أصبحت مبنية على إطفاء الحرائق والإسراع لشراء المواقف وإرشاء الحكام والرؤساء وحتى الدول ان اقتضى الحال ، فلكل شيء ثمنه ودولار البترول والغاز موجود .
بالأمس القريب اشترى النظام الجزائرى قيس سعيد وسارع بشيك دسم إلى كينيا لتتراجع عن قرار طرد البوليزاريو، وبالأمس ايضًا تفادوا كارثة تغيير جنوب أفريقيا لموقفها من المغرب والصحراء بعد زيارة المسؤولين في الحزب الجديد الذي أزاح حزب المؤتمر من الأغلبية بعد افتضاح فساده ، إلى المغرب ، هو الحزب الذي ينعت بانه. ( جبهة تحرير )جنوب أفريقيا
الآن جاء الدور على الهند التي استقبل تبون رئيسة وزراءها في زيارة كلفت الكثير واضطر فيها تبون ونظامه إلى التخلي عن كثير من المواقف وبذل أقصى التساهل لابرام اتفاقيات كلها – رابح.خاسر- مع الهند شرط ان تعدل موقفها من قضية الصحراء المغربية .
نسيً تبون ان الهند يحكمها حزب عنصري يكن عداء صريحا وتاريخيا للإسلام ولا يتورع عن اضطهاد المسلمين في الهند وعددهم يناهز المأتي مليون عن طريق التضييق عليهم وتحريض الهندوس على الاعتداء عليهم وهدم مساجدهم وطردهم من أراضيهم ومنعهم من كل الحقوقً بما فيها تولي المناصب والترشح في الانتخابات وغير ذلك كثير .
آخر ما قامت به الهند بشهادة تبون نفسه هو اعتراضها على ترشيح الجزائر لعضوية البريكس . هذا الهوس المرضي انتقلت عدواه إلى كل الطبقات المرتبطة بالنظام العسكري بالحبل السري ،لذلك جاز ان نقول : كما يولى عليكم تكونوا .
لا بد ان الهند بدورها ستكتشف سريعا ان سوق الجزائر (خاوي) وتنفضها بعد ان تستلم ما قدرت عليه من أموال شعب الجزائر المحجور .

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مصطفى العبيسي


Click to resize
Exit mobile version