عبد الإله ابن كيران يصف كلام منتقدي تعزية حسن نصر الله بـ”الحقير”

12 أكتوبر 2024آخر تحديث :
Secretary General of the Moroccan Justice and Development Party (PJD), Abdelillah Benkirane gestues as he presents his electoral program in Rabat on October 25, 2011 for the forthcoming November 25 parliamentary polls called by the king in response to pro-democracy protests. AFP PHOTO/ ABDELHAK SENNA
Secretary General of the Moroccan Justice and Development Party (PJD), Abdelillah Benkirane gestues as he presents his electoral program in Rabat on October 25, 2011 for the forthcoming November 25 parliamentary polls called by the king in response to pro-democracy protests. AFP PHOTO/ ABDELHAK SENNA
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، ردود الأفعال التي تلت إصدرا تعزية إثر مقتل حسن نصر الأمين العام لحزب الله اللبناني بـ”الكلام الحقير”.

“ابن كيران” الذي كان يتحدث، صباح اليوم السبت، في اجتماع الأمانة العامة لحزبه، قال إنه يعرف الجهات التي دفعت في هذا الاتجاه، قبل أن يضيف أن هؤلاء وظفوا من أجل ذلك من سماه “بولحية الشمال”، في تلميح منه إلى الشيخ المغربي محمد الفزازي.

وتابع الأمين العام للبيجيدي أنه “لا يريد ذكره بالإسم لأنه لا يكن إليه أي احترام ولا يتعبره من الفاعلين”، على حد تعبيره، وزاد بقوله “حسن نصر الله مسلم، ولو أساء إلى المغرب فإننا لن نقبل ذلك، وكنا نوضح موقفنا في كل مرة يستدعي فيه الأمر ذلك”.

وكان الداعية المغربي محمد الفزازي قد صرح في خرجات إعلامية قبل أيام، أن حزب العدالة والتنمية بإصدارة لتعزية في مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، ارتكب ثلاثة أخطاء، الأول ديني عقدي، الثاني إنساني والثالث سياسي.

وعممت الأمانة العامة للبيجيدي تعزية بخصوص الحادث جاء فيها ”تلقينا في حزب العدالة والتنمية بالمملكة المغربية، نبأ استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، على إثر غارة غادرة للكيان الصهيوني المجرم على الضاحية الجنوبية ببيروت بلبنان الشقيق”.

واعتبر نص التعزية “أن اغتيال القائد الشهيد حسن نصر الله، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية والدموية والاستعمارية لهذا الكيان الغاصب، لكن هذا العمل الإجرامي الجبان وغيره من عمليات الغدر والتقتيل لن تزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية إلا صمودا ومزيدا من التضحية والجهاد على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك، أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



Click to resize
Exit mobile version