حققت المنتجات الزراعية المغربية، ولا سيما الطماطم والفواكه الحمراء والحمضيات، قفزة نوعية في الأسواق الأوروبية، حيث تجاوزت صادراتها إلى دول الاتحاد الأوروبي عتبة 1.5 مليون طن سنوياً، وفقاً لما أوردته صحيفة “فينانزاس” الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصادرات شهدت نمواً مطرداً بنسبة 5% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما يعكس جودة المنتجات المغربية وقدرتها على المنافسة في أسواق عالمية شرسة.
وتعتبر فرنسا وألمانيا وهولندا من أهم الوجهات لصادرات الفواكه والخضروات المغربية، إلى جانب إسبانيا وإيطاليا.
ولم يقتصر تأثير هذا النمو الملحوظ على القطاع الزراعي وحده، بل امتد إلى الاقتصاد الوطني ككل. فقد ساهم القطاع الزراعي بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، ووفر فرص عمل لأكثر من 35% من اليد العاملة، مما جعله ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.