اختتمت، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أشغال الدورة السادسة للقمة الرقمية الإفريقية، التي تجمع العلامات التجارية والمعلنين والمقاولات الناشئة، بتسليم الجوائز الرقمية المغربية لأفضل الأدوات الرقمية.ومن خلال تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة والناجحة في مجال التسويق الرقمي والاتصال والتكنولوجيات الجديدة، تمنح هذه الجوائز للمقاولات والوكالات والمقاولات الناشئة التي تميزت بإبداعها وتأثيرها ومساهمتها في تطوير المنظومة البيئية الرقمية المغربية والإفريقية. وخلال هذه السنة، تم تسجيل رقم قياسي بلغ 298 مشاركة، مما يبرز النمو والابتكار في المجال الرقمي بالمغرب.ومن بين الفئات العديدة الفائزة، نالت أفضل حملة تسويق رقمي “عيد الأضحى 2024” لـ “مرجان”، المنجزة من طرف Adsventure، المركز الأول بحصولها على الجائزة الذهبية.
وفي المركز الثاني، فازت “كاش بلوس” بالجائزة الفضية عن حملتها “Cash Plus 20 Years annniversary”، التي أنجزتها MARCOM EDGE، في حين حصلت Merindina و TRIBAL MOROCCO على المركز الثالث بحملة ” Let your heart melt “.
كما شهدت فئة أفضل استخدام للمزيج الرقمي لتحقيق أقصى قدر من التأثير منافسة محتدمة، حيث فازت BIC بالجائزة الذهبية عن حملتها “#كون كيبغيتي” (#BeYourself)” المنجزة من طرف Share Conseil. ونالت “إنوي” و”ولماس” المرتبة الثانية والثالثة على التوالي بحملتيهما “سير بعيد فحياتك – عادل التاويل” و”Oulmès 90th Anniversary + Timeless Collection”.
وشهدت فئة أفضل استخدام لأصول التسويق الرقمي، مرة أخرى، تتويج “مرجان وAdsventure ” بحملتهما “عيد الأضحى 2024″، تليها NOOCO و Brand Builder عن حملة “L3AALAM CAN WAIT”، في حين نالت Merindina المركز الثالث بحملة “Let your heart melt”.
وبخصوص أفضل استخدام للتسويق المؤثر في المجال الرقمي، حصلت “كوكا كولا” على الجائزة الذهبية لحملة “COKE STUDIO”، المنجزة من طرف Influencia.
وحصلت “إنوي” وBIC على الجائزتين الفضية والنحاسية على التوالي عن حملتيهما “سير بعيد فحياتك” – عادل التاويل” و”كون كيبغيتي#” (#BeYourself).
وشهدت أفضل حملة على وسائل التواصل الاجتماعي والانخراط المجتمعي هيمنة “إنوي” مرة أخرى مع “سير بعيد فحياتك” – عادل التاويل”، التي فازت بالجائزة الذهبية، بينما حصلت Pampers و MARCOM EDGE على المركز الثاني مع “عارفة آش كاندير”.
وفازت KWL و Brand Builder بأفضل استخدام للبيانات والتحليلات وإدارة علاقات العملاء في حملة رقمية من خلال حملة “KILLING THE CAT SINCE DAY ONE”، فيما حصلت “إنوي” و”مرجان” على المركزين الثاني والثالث بحملتيهما “Online Conversion Campaign” و”Conversion Rate Optimization”.
ولم تشهد فئة أفضل حملة Phygital أي حملات في القائمة المختصرة لهذه السنة، في حين عرفت فئة أفضل حملة رقمية في المسؤولية الاجتماعية و/ أو البيئية فوز BIC بالجائزة الذهبية مع “BIC EDUCATION”، تليها “إنوي” في المركز الثاني و”المجموعة الزرقاء” من ATEC في المركز الثالث.
وفي فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى الرقمي، فازت حملة “Cash Plus 20 Years Anniversary” بالجائزة الذهبية، تليها “UD Honey Serum” لـ Garnier Ultra في المركز الثاني، فيما لم يتم اختيار أي حملة للجائزة النحاسية في هذه الفئة.
وبالنسبة لأفضل حملة تجارة إلكترونية رقمية، تم تتويج “Black Friday 2023” من Jumia، بينما فازت “إنوي” بالمركز الثاني بحملتها “Online Conversion Campaign”.
وفي فئة أفضل المنصات الرقمية في UX/CX/UI، فازت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالجائزة الذهبية بإطلاقها لـ “فرجة”، أول منصة مغربية للفيديو حسب الطلب 100 في المئة، في حين حصلت “إنوي” و Kroon على المركزين الثاني والثالث على التوالي مع “My inwi” و “Phygital Buy and Win”.
وتم منح الجائزة الكبرى لهذه السنة لحملة “كون كيبغيتي#” (#BeYourself) لـ BIC، المنجزة من طرف Share Conseil.
وقدمت “جائزة الرئيس” إلى نادية رحيم، رئيسة اللجنة العلمية للقمة الرقمية الإفريقية، وسناء بوسباعي، الشريك المؤسس لـ Digit’all Institute، وخديجة بوجنوي، المديرة المالية ومراقبة التسيير في مجموعة 2M لمساهماتهن البارزة في المجال الرقمي.
وترأس لجنة التحكيم لهذه النسخة المهدي العلمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Next-Gen Nutrition، وتضمنت العديد من الشخصيات المؤثرة في هذا القطاع.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس تجمع المعلنين في المغرب، يوسف الشيخي، إن هذا الحدث يحتفي بالإبداع والابتكار في المجال الرقمي في إفريقيا، مؤكدا أن الجائزة الممنوحة بهذه المناسبة أضحت اليوم معترفا بها كعلامة قارية.
وتابع “هذه السنة، حضر أشغال هذا الحدث أزيد من 3.400 مشارك من المغرب وإفريقيا ومناطق أخرى من العالم، بالإضافة إلى أكثر من 80 متدخلا رفيع المستوى في قطاعات التسويق الرقمي والإعلام والاتصال. وحققت هذه النسخة أهدافها بالكامل، وعززت مكانتها كمنصة أساسية للتبادل والمشاركة والتشبيك في إفريقيا”.
من جانبه، قال السيد العلمي إن إضافة فئات جديدة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، يعكس تطور الابتكارات في العالم الرقمي.
وأضاف “وبالتالي، فإن هذه النسخة تعد أكثر غنى وتنوعا. لقد قمنا بتعزيز معايير التقييم، مع التركيز على أربعة جوانب رئيسية، تشمل على الخصوص القدرة على الاستجابة لمشكلة الأعمال، وإبداع الأفكار، ومخطط الاتصال، والنتائج المحصل عليها”.
وفي كل سنة، تعمل هذه الجوائز على تعزيز دينامية القطاع وتشجيع الفاعلين على استكشاف اتجاهات تكنولوجية واستراتيجية جديدة لتحسين حصورهم عبر الإنترنت.
وتهدف القمة الإفريقية الرقمية، منذ إطلاقها في عام 2014، إلى جمع الفاعلين في القطاع الرقمي عبر القارة، مع استكشاف الفرص والتحديات التي يطرحها التكيف مع الذكاء الاصطناعي.