ايران تنجح في تحقيق الردع النووي

9 أكتوبر 2024آخر تحديث :
ايران تنجح في تحقيق الردع النووي
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

أظهرت ايران الكثير من الذكاء وحسن التدبير في سعيها المحموم لكسر الطوق الغربي والالتفاف على مؤامرات الغرب لمنعها من تحقيق ردع نووي وطني يخرجها من دائرة التهديد الاسرائيلي الذي ينوب عن النيتو في إبقاء الشرق الأوسط والعرب بالأخص تحت النفوذ والسيطرة
ايران فطنت إلى ان بناء منظومة نووية في ظل الضغط الدولي شبه مستحيل فضلا عن عن كون التوصل إلى انتاج الكمية المطلوبة من اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع أسلحة نووي يتطلب وقتا طويلا في حال الاعتماد على الات الطرد المركزي لاستحالة إقامة مفاعل حراري كلاسيكي .
وبما ان الردع ممكن بطريقتين: الأولى هي الضرب بالسلاح النووي المحمول جوا بالطائرة او الصاروخ او بحرا بالبوارج والغواصات .والثانية هي ضرب المنشآت النووية للعدو بالصواريخ المناسبة وفي الحالتين يتحقق التهديد الردعي . فلا فرق بين ان تضرب عدوك برأس نووي او تضرب منشآته النووية بصاروخ فتفجرها وتكون الكارثة عليه .
وقد رأينا ان دول الغرب تعمل على منع البلدان الأخرى من تطوير الصواريخ بنفس القدر الذي تمنعها من صنع الأسلحة .
ايران سرعت برنامج تطوير الصواريخ. في الوقت الذي ركز فيه اعداءها على برنامجها النووي وقد فاجئتهم بالضربة الصاروخية الكبيرة التي اثبتت توفرها اليوم على صواريخ قادرة على بلوغ كل نقطة في اسرائيل وأصابتها .وبالتالي جاهزة لضرب المفاعل النووي العبري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق