أظهرت ايران الكثير من الذكاء وحسن التدبير في سعيها المحموم لكسر الطوق الغربي والالتفاف على مؤامرات الغرب لمنعها من تحقيق ردع نووي وطني يخرجها من دائرة التهديد الاسرائيلي الذي ينوب عن النيتو في إبقاء الشرق الأوسط والعرب بالأخص تحت النفوذ والسيطرة
ايران فطنت إلى ان بناء منظومة نووية في ظل الضغط الدولي شبه مستحيل فضلا عن عن كون التوصل إلى انتاج الكمية المطلوبة من اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع أسلحة نووي يتطلب وقتا طويلا في حال الاعتماد على الات الطرد المركزي لاستحالة إقامة مفاعل حراري كلاسيكي .
وبما ان الردع ممكن بطريقتين: الأولى هي الضرب بالسلاح النووي المحمول جوا بالطائرة او الصاروخ او بحرا بالبوارج والغواصات .والثانية هي ضرب المنشآت النووية للعدو بالصواريخ المناسبة وفي الحالتين يتحقق التهديد الردعي . فلا فرق بين ان تضرب عدوك برأس نووي او تضرب منشآته النووية بصاروخ فتفجرها وتكون الكارثة عليه .
وقد رأينا ان دول الغرب تعمل على منع البلدان الأخرى من تطوير الصواريخ بنفس القدر الذي تمنعها من صنع الأسلحة .
ايران سرعت برنامج تطوير الصواريخ. في الوقت الذي ركز فيه اعداءها على برنامجها النووي وقد فاجئتهم بالضربة الصاروخية الكبيرة التي اثبتت توفرها اليوم على صواريخ قادرة على بلوغ كل نقطة في اسرائيل وأصابتها .وبالتالي جاهزة لضرب المفاعل النووي العبري.
توقيف شخص مبحوث عنه في قضية ترويج المخدرات بعد حادثة سير بالناظور فرنسا تبدأ سحب قواتها من تشاد في خطوة تاريخية عبد اللطيف وهبي: تنفيذ الأحكام القضائية من أهم الضمانات لحماية الحقوق تكثيف الإجراءات الأمنية في المدن المغربية قبيل السنة الميلادية الجديدة 2025 تعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة ورزازات بسبب التساقطات الثلجية موجز عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم السبت 21 دجنبر تساقطات ثلجية وأمطار ضعيفة مرتقبة اليوم السبت بعدد من المناطق المغربية جلالة الملك محمد السادس يستقبل فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني الخطاط ينجا: النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية عزز ورش الجهوية المتقدمة في هذه الربوع من المملكة رئيس جهة بني ملال- خنيفرة يدعو إلى تمكين الجهات من الممارسة الفعلية لاختصاصاتها