اضطر رئيس جماعة مكناس، الموالي لحزب ، مكرها، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع وشد الحبل بينه وبين أغلب مكونات الجماعة، إلى تقديم استقالته من مهام الرئاسة في خطوة استباقية لتجنب الإقالة، التي أصبح مهددا بها خلال أشغال دورة أكتوبر.
وأضافت أن إدراج ملتمس استقالة المعني بالأمر تقدم به 54 مستشارا من أصل 63، وفق المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14/ 113.
وقال المستشار جواد مهال، أحد الموقعين على ملتمس الاستقالة في تصريح ليومية ”المساء” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الاثنين، إن استقالة رئيس المجلس بحجي كانت أمرا اضطراريا ومحسوما فيه، بعد فشل كل محاولاته في البقاء على رأس الجماعة، مشيرا إلى أنه لو لم يبادر باستقالته لكان مصيره الإقالة في دورة أكتوبر، على اعتبار أنه أصبح غير مرغوب فيه من طرف الساكنة ومن طرف نسبة كبيرة من المستشارين، بمن فيهم أولئك الذين تجمعهم به قرابة الحزب.
