المغاربة المقيمين بلبنان يوجهون نداءات استغاثة لإجلائهم من ساحة

1 أكتوبر 2024آخر تحديث :
المغاربة المقيمين بلبنان يوجهون نداءات استغاثة لإجلائهم من ساحة
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

وجه عشرات المغاربة المقيمين في لبنان نداءات استغاثة، يطالبون من خلالها السلطات المغربية بإجلائهم من ساحة الحرب نحو المغرب، بعدما اشتد الصراع في لبنان، وشروع إسرائيل في قصف عدد من المنشآت.

وحسب يومية الصباح، فإن تصريحات بعض العالقين، تؤكد ان عدد المغاربة يقارب 3500 مواطن في لبنان، منهم حوالي ألف شخص يوجدون في وضعية صعبة، بسبب وصول القذائف والصواريخ إلى الأحياء التي يقطنون بها.

واضاف المصدر، ان هناك أسر مختلطة، أي مغربيات متزوجات من لبنانيين، وآخرون يمارسون التجارة، أو يدرسون في إحدى الجامعات، بالإضافة إلى ان المئات ممن غادروا منازلهم خوفا من القصف الإسرائيلي، ولجأ البعض إلى السكن في المدارس رفقة أطفالهم، هربا من الموت، بعدما قصفت منازلهم، أو هدمت في الأيام الأخيرة.

كما ان هناك جزء آخر لم يجد سوى الشارع العام للاحتماء من القصف، في حين أن البعض الآخر لجأ إلى بعض معارفه، في المناطق التي لا تشهد حربا في الوقت الحالي.

ويقول العالقون إنهم لجؤوا إلى سفارة المغرب في بيروت، غير أنه إلى حدود اللحظة لم تخبرهم بموعد إجلائهم، مبرزين أن موظفي السفارة، ما زالوا ينتظرون توصلهم بقرار وزارة الخارجية المغربية، لمعرفة سبل إجلاء العالقين.

وأصبح من الصعب مغادرة لبنان في الوقت الحالي، خاصة أن شركات الطيران وغيرها من الخدمات، لا تعمل بشكل اعتيادي، الأمر الذي يحتاج إلى تخصيص طائرة خاصة من أجل إجلاء العالقين، أو الاتفاق مع دولة معينة في الحدود من أجل انتشالهم من ساحة الحرب، قبل نقلهم نحو المغرب.

وفي سياق متصل بدأت بعض دول الجوار في إجلاء رعاياها، إذ حددت تونس اليوم الثلاثاء، موعدا لبدء إجلاء مواطنيها ، والأمر نفسه بالنسبة إلى الجزائر، في حين لم يعلن المغرب إلى حدود الساعة عن خطته لإغاثة الجالية المغربية بلبنان.

إلى ذلك أصبحت لبنان مهددة بنشوب حرب مدمرة على أراضيها، بعد أشهر من التهديدات والتهديدات المتبادلة، بين قيادات الحكومة الإسرائيلية وأعضاء حزب الله المسيطر على جنوب لبنان، قبل أن تشرع إسرائيل في تصفية القيادات العسكرية والميدانية في الأيام الأخيرة، كان أبرزها حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان.

المصدر(الصباح)
Click to resize
المصدر (الصباح)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(الصباح)
Click to resize
Exit mobile version