مدير مختبر الفيروسات يكشف عن أعراض جذري القردة

19 سبتمبر 2024آخر تحديث :
مدير مختبر الفيروسات يكشف عن أعراض جذري القردة

بعد إعلان المغرب عن تسجيل أول حالة لجدري القردة بمدينة مراكش، كشف البروفسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن أعراض هذا المرض.

وقال البروفيسور، في تصريح ، إنه يجب على الجميع أخذ الاحتياطات اللازمة، من أجل تفادي انتشار هذا المرض الذي ينتقل بين الإنسان بسهولة، عن طريق اللمس.

وأوضح الناجي، أن من بين مضاعفات هذا المرض، هو ارتفاع في درجة الحرارة، وظهور بتور على الجلد، بالإضافة إلى آلام في المفاصل.

ودعا الناجي، جميع المغاربة إلى عدم تهويل الأمور والخوف، بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة مصابة بمرض جدري القردة بالمغرب وبالضبط بمدينة مراكش.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت في وقت سابق عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في المغرب.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.

وأفادت الوزارة أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته. كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.

ومباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، يضيف البلاغ، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن.

وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


Click to resize
Exit mobile version