اهتز إقليم شفشاون، أول أمس الاثنين، على وقع خبر مأساوي، بعدما توفي شاب في مقتبل العمر، وأصيب أخر بجروح متفاوتة الخطورة، بصاعقة رعدية، بمدشر تيلوتاف بجماعة تامورت.
وحسب مصدر ، فإن الضحية أصيب بصعقة رعدية حينما كان عائدا إلى المنزل رفقة صديقه، بعدما أصيب بحروق خطيرة عجلت بوفاته.
وأوضح المصدر نفسه، أنه جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وأكد المصدر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة المأساوية.
يشار أنه عندما يضرب البرق، يتم إطلاق طاقة عالية جدا تنتقل إلى الهواء وتجعل الهواء ينتشر بسرعة ويصدر موجات صوتية، والرعد هو الصوت الذي يأتي من الانتشار السريع للهواء على طول ضربة البرق، غير أنه أبطأ من البرق لأن الضوء أسرع من الصوت. و تنتقل ضربة البرق الفعلية (الصاعقة) بسرعة بطيئة نسبيا -مقارنة بسرعة الضوء- تبلغ حوالي 120 كيلومترا في الثانية، وهي سرعة تمكن من الوصول إلى القمر في 55 دقيقة فقط.
كما أن الشحنة الكهربائية المنقولة تكون كبيرة جدا لدرجة أن درجة حرارة البرق تصل إلى 30 ألف درجة مئوية، أي 5 أضعاف درجة حرارة سطح الشمس.