يستعد مجلس مدينة الدار البيضاء لإنهاء عمل بعض شركات التنمية المحلية (SDL) التي اعتُبر أداؤها غير مُرضٍ. وتعد « الدار البيضاء للتراث » (Casa Patrimoine) من بين أولى الشركات المعنية، ومن المتوقع أن يتم إقرار تصفيتها خلال دورة أكتوبر لمجلس المدينة.
وقد بدأ العد التنازلي، حيث سيتم حسم مصير شركة التنمية المحلية «كازا للتراث» خلال الدورة العادية المقبلة لمجلس مدينة الدار البيضاء، المقررة في 3 أكتوبر. في ذلك اليوم، سيصوت المنتخبون في المدينة على تصفية هذه الشركة بعد تسع سنوات من إنشائها بمبادرة من الجماعات المحلية التابعة لمنطقة الدار البيضاء الكبرى.
وكانت « كازا للتراث » تمثل الذراع التنفيذي لمجلس المدينة المكرس لحفظ وإعادة تأهيل التراث الثقافي المادي، وغير المادي، والطبيعي للمدينة. لكنها تأخرت في تنفيذ العديد من المشاريع التي تم إطلاقها وتمويلها في إطار اتفاقيات موقعة مع المجالس المحلية، ووزارة الداخلية، ووزارة الثقافة. من بين هذه المشاريع: تحديث وسط المدينة التاريخي، تأهيل الممرات التاريخية مثل بوطبول، الگلاوي، سوميكا والتازي، بالإضافة إلى ترميم واجهات شارع محمد الخامس.