بعد نقاش طويل ..الجينات لادخل لها تحديد المثلية الجنسية

1 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بعد نقاش طويل ..الجينات لادخل لها تحديد المثلية الجنسية
آش 24
آش 24

 أجريت دراسة على نحو نصف مليون شخص وحللت الحمض النووي لهم لتكون الخلاصة أن  أو السلوكات الجنسي. بل هناك مزيج معقد من العوامل الوراثية والبيئية تؤثر على ميل شخص لشركاء من نفس الجنس.

وخلص البحث، الذي حلل بيانات الحمض النووي والممارسات الجنسية لنحو نصف مليون شخص، إلى أن هناك الآلاف من المتغيرات الجينية مرتبطة بسلوك المثلية أغلبها له تأثيرات محدودة للغاية. وقال الباحثون إن خمساً من العلامات الجينية مرتبطة « بشكل كبير » بسلوك المثلية، لكن يصعب الاستعانة بها في التنبؤ بالميول الجنسية.

وقال أندريا جانا، عالم الأحياء بمعهد الطب الجزيئي في فنلندا، الذي شارك في قيادة فريق الدراسة: « فحصنا الجينوم البشري بالكامل ووجدنا بضع نقاط، ترتبط بوضوح بما إن كان يمارس سلوكاً جنسياً مثلياً ».وأضاف جانا أن لهذه النقاط ” تأثيراً ضئيلاً للغاية” وأنها تفسر مجتمعة ما هو أقل بكثير من واحد في المائة في فروق سلوك المثلية الجنسية.

وأوضح الباحثون أن ذلك يعني أن العوامل غير الجينية، مثل الظروف المحيطة والتنشئة والشخصية والتربية، تلعب دوراً أهم بكثير في التأثير على السلوك الجنسي، كما هو الحال مع أغلب السمات البشرية الشخصية والسلوكية والجسدية الأخرى.

وحللت الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، ردوداً على استطلاع آراء وأجرت تحليلاً يعرف باسم دراسات الارتباط على مستوى الجينوم لبيانات أكثر من 470 ألف شخص أعطوا عينات من الحمض النووي ومعلومات عن نمط الحياة للبنك الحيوي البريطاني وشركة (23 آند مي) الأمريكية للفحوص الوراثية.

وقال الباحثون إن النتائج التي نشرت الخميس الماضي في دورية (ساينس) لم تجد أنماطاً واضحة بين العوامل الوراثية يمكن استخدامها بفاعلية للتنبؤ بالسلوك الجنسي لشخص ما.

وقال بنجامين نيل من معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، والذي عمل مع جانا: « أوضحنا أن هناك الكثير من العوامل… هذا ينقل فهمنا “للمثلية الجنسية” إلى منطقة أعمق وأدق .

المصدر(منارة)
Click to resize
المصدر (منارة)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
آش 24



المصدر(منارة)
Click to resize
Exit mobile version