كشف تقرير أمريكي عن اقتراب القوات المسلحة الملكية المغربية من الحصول على نظام “هيمارس” الصاروخي، بعد أن تدرب عناصرها على استخدامه خلال تدريبات النسخة الأخيرة من الأسد الإفريقي بالمغرب.
وأفاد تقرير لموقع DefenseWeb المتخصص في صفقات الأسلحة، أن الصفقة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تسير على نحو جيد.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في شهر أبريل من العام الماضي، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لأنظمة هيمارس الصاروخية عالية الحركة ومعداتها إلى المغرب، مقابل 524.2 مليون دولار.
وأفاد بلاغ للوزارة، أنه سبق للحكومة المغربية أن طلبت اقتناء 18 قاذفة صواريخ مدفعية من نوع (HIMARS)، إضافة إلى 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، و9 مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).
وأضاف البلاغ أن الحكومة المغربية طلبت أيضا شراء أنظمة البيانات التكتيكية للمدفعية الميدانية، وأجهزة اتصالات وأجهزة تحديد مواقع وشاحنات عسكرية وموادا تقنية أخرى.
وشددت الوزارة على أن عملية البيع المحتملة هذه تأتي في سياق السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة القائمة على المساعدة على تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا.
وسياهم هذا العتاد الجديد في تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، واكتشاف التهديدات ومراقبة حدوده للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين. وفق بلاغ البانتاغون.