أعلنت قناة المغاربية السبت أنها تلقت إشعارا من الشركة الفرنسية المسؤولة عن تأمين البث عبر القمر الصناعي (اوتلسات) والتي يربطها معها عقد قانوني ، تخبرها فيه بانها قد قررت فسخ العقد من جانب واحد وان بث القناة سيتوقف إبتداءا من نهاية غشت الحالي ، اي بعد سبعة أيام ، وذلك دون ان تبين الأسباب .
هذه العملية سبق ان حدثت في 2019 خلال الحراك وقبيل الانتخابات الرئاسية التي قاطعها الشعب الذي كان يردد : ماكاينش انتخابات مع العصابات وتبون مزور جابوه العسكر والمغاربية قناة الشعب .
عادت القناة إلى البث وعلم ان حكام الجزائر مارسوا ضغوطا كبيرة على السلطات الفرنسية لحجب برامج القناة المزعجة الداعية إلى المقاطعة إلى نهاية العملية الانتخابية على الأقل .
واليوم تشعر الطغمة العسكرية بان قناة المغاربية التي تشكل المصدر الإعلامي الموثوق الوحيد المتوفر للشعب ،تهدد بافشال الجهود التي تبذل لحث الناس على المشاركة في الرئاسيات حتى لا تتكرر فضيحة التجربة السابقة التي انجح فيها تبون بنسبة هي الأقل في العالم .
المغاربية تلقت دعما واسعا من الجماهير الشعبيةًومنً مختلف الأوساط الحقوقية في العالم كله ، واعلنت عن نيتها اللجوء الي القضاء مع مواصلة بث برامجها عبر مختلف الوسائط التواصلية .
على الرغم من موقفنا الشاجب لتحيزها الواضح ضد قضيتنا الوطنية وترديدها لاطروحةًالنظام ومجاراته في خرافة جمهورية الأوهام وهم الحاملين لشعار وحدوي تاريخي لم يرد فيه اي ذكر في اى يوم لكيان غير تلك التي عرفت لدى كل الذين ناظلوا من اجل الحرية ثم من اجل الوحدة قبل ان يخترع القذافي فريته ويخطفها منه بومدين …
رغم موقفنا فإننا لا يمكن إلا ان نستنكر هذا الإجراء الذي هو مساس بحرية الرأي ومحاولة لكتم أصوات الشعب الجزائري الشقيقً الذى يعاني من طغمة العسكر الجاثمة على صدره منذ ان اختطفت استقلاله وصادرت ارادته .
