كامالا هاريس تؤكد أنها قنفذ لايختلف

23 أغسطس 2024آخر تحديث :
كامالا هاريس تؤكد أنها قنفذ لايختلف
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

في الخطاب الأول المنتظر الذي ألقته نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة،كامالا هاريس، خيبت الآمال في موضوع القضية الفلسطينية والحرب الظالمة على غزة فكررت الخطاب المتحيز المعروف عن الإدارة الأمريكية والذي اتضح منذ 7 اكتوبر حيث اصطف بايدن ومساعدوه إلى جانب اسرائيل ودعموها بلا حدود حتى ان العالم اصبح يعتقد ان امريكا هي التي تخطط وتقود عملية الإبادة المستمرة حتى الآن انتقاماً من المقاومة التي فضحتها بهجوم طوفان الأقصى وعرت عوراتها وأظهرتها أمام العالم كيانا هشا قابلا للهزيمة وليس كما صورته امريكا قوة قاهرة قادرة على تسيد الشرق الأوسط وبعبعا ترتعد له فرائس العرب الذين لم يعد احد منهم يفكر حتى مجرد التفكير في الخروج عن الطاعة العمياء لواشنطن ووكيلتها في المنطقة .
في شيكاغو وامام مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي صادق على ترشيحها وضمن الحديث عن برنامجها قالت هاريس في موضوع غزة بانها ستستمر في الدفاع عن امن اسرائيل وتزويدها بكل ما تحتاجه مجددة اعتبار حماس منظمة ارهابية ،
وللتمويه على الجماهير التي حجت إلى المؤتمر في مظاهرات ضمت أعضاء الحزب الغير الملتزمين ،اي الذين لم يقرروا بعد لمن سيعطون اصواتهم من عرب ومسلمين ويهود مناهضين للحرب والذين منعوا من الحضور والحديث في المؤتمر قالت هاريس بانها تعمل مع بايدن على إنهاء الحرب ووقف معاناة المدنيين وواعدت بالسعي لحصول الفلسطينيين على حقهم في الحربة وتقرير المصير. وقد أثار الانتباه في خطابها أنها تفادت الحديث عن حل الدولتين الذي كان بايدن يردده إلى ان أعلنت حكومة اسرائيل المتطرفة أنها لن تقبل بتكوين دولة فلسطينية واكدت ذالك بقرار الكنيست يرفض مبدأ قيام دولة فلسطينية .
بهذا التصريح يتأكد مرة أخرى ان اسرائيل هي من تحكم امريكا وان البيت الأبيض لا يقرر في شيء وإنما يأمن على قرارات اللوبي الصهيوني الذي يحكم الدولة العبرية والبيت الأبيض .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق