سيجورني: رئيس الجمهورية حدد الاتجاه الذي يود أن تسلكه العلاقات مع المغرب

30 يوليو 2024آخر تحديث :
سيجورني: رئيس الجمهورية حدد الاتجاه الذي يود أن تسلكه العلاقات مع المغرب
(آش24)///

أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بتأكيده أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، يكون قد حدد المسار”، مسجلا أن الأمر يتعلق بقناعة فرنسا أيضا.

وأكد سيجورني، متحدثا بمناسبة حفل الاستقبال الذي أقامته سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل وسفير المملكة لدى اليونسكو سمير الدهر، بمناسبة عيد العرش، أنه في هذا اليوم المميز للمغاربة، وبمناسبة التهاني التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فقد حدد رئيس الجمهورية الاتجاه الذي يود أن تسلكه العلاقات مع المغرب في جميع المجالات. كما حدد التوجه الخاص بقضية الصحراء.

وقال “إن حاضر الصحراء ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية. إنه كلام رئيس الجمهورية وهو قناعة فرنسا”.

وأبرز سيجورني أن “هذا المسار طبيعي بالنظر الى وضوح وثبات موقف فرنسا” مشيرا إلى أن بلاده “وقفت دائما إلى جانب المغرب بشأن هذه القضية المتعلقة بالأمن القومي للمملكة”.

وأضاف الوزير الفرنسي أن هذا التوجه طبيعي أيضا “لأن إجماعا دوليا قد تبلور منذ عدة سنوات حول هذه القضية” و”لأننا عملنا معا وسنواصل القيام بذلك لتحقيق النجاح في هذا الاتجاه”.

وتابع: “ندعو الآن إلى إحراز تقدم على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يشكل بالنسبة لفرنسا الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفاوض بشأنه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وأوضح سيجورني أن فرنسا ستدافع عن هذا الموقف على المستوى الدولي.

وقال إن “ثمة إجماعا دوليا يتعزز بتحفيز من المغرب حول مخطط الحكم الذاتي. ويتعين على فرنسا أيضا أن تدعم هذه الحركة. ونحن على استعداد للعمل على مستوى الهيئات المتعددة الأطراف من أجل تكريس المسار الفرنسي بشأن قضية الصحراء”.

وخلص إلى القول إن “فرنسا عملت باتساق مع وجهة التاريخ. إنها حقبة جديدة واعدة بالازدهار للمغاربة والشعب الفرنسي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق