جرى، اليوم الثلاثاء، على مستوى عمالة وجدة – أنجاد، تسليم حافلات للنقل المدرسي، وإطلاق مشروع بناء السوق الأسبوعي لجماعة النعيمة، وذلك في إطار تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد.
وأشرف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، رفقة وفد ضم بالخصوص، رئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، ورؤساء مصالح خارجية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تهيئة وبناء سوق النعيمة، بغلاف مالي يتجاوز 13,4 مليون درهم.
ويروم هذا المشروع، الذي تشرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق على إنجازه، على مساحة تفوق الهكتارين، المساهمة في خلق رواج تجاري بالجماعة، وتنظيم قطاع التجارة بها، وكذا الرفع من جودة المواد الغذائية المعروضة لفائدة ساكنتها، والجماعات المجاورة.
وأكد بوعرورو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يأتي في إطار تنزيل اتفاقية الشراكة والتعاون المتعلقة بإنجاز الشطر الأول من مشروع تأهيل وعصرنة وكذا إعادة بناء 51 سوقا أسبوعيا بأقاليم جهة الشرق، والذي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ 550 مليون درهم، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لساكنة الجماعات المستهدفة من المواد الغذائية، وأعلاف الماشية، وكذا المساهمة في تنمية الحركة الاقتصادية بها.
ويساهم في هذه الاتفاقية كل من مجلس جهة الشرق، بغلاف مالي يقدر ب 175 مليون درهم، ووزارة الداخلية (50 مليون درهم)، ووزارة الصناعة والتجارة (125 مليون درهم)، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (100 مليون درهم)، وكذا الجماعات المحلية التي تساهم بغلاف مالي يصل إلى 100 مليون درهم.
وبمقر ولاية جهة الشرق عمالة وجدة – أنجاد، تم تسليم 6 حافلات تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة إجمالية تقدر بـ 2,4 مليون درهم، لفائدة ثلاث جماعات ترابية و3 جمعيات.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة – أنجاد، أنس صالح، أن هذه الحافلات خصصت منها ثلاث حافلات لكل من الجماعات الترابية أهل أنجاد، وسيدي موسى المهاية، وجماعة بني خالد، مشيرا إلى أن هذه الحافلات ستساهم في التخفيض من نسب الهدر المدرسي بهذه الجماعات، خاصة في صفوف الفتيات، وتساعد الفئات المستفيدة من الولوج إلى حقها في التعلم في ظروف جيدة.
وأضاف أن الثلاث حافلات الأخرى تم تخصيصها لفائدة جمعيات تنشط في مجال الهشاشة، التي تواكب الأشخاص في وضعية إعاقة؛ مما سيمكن هذه الفئة من الاستفادة من خدمات المراكز التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تشرف عليها هذه الجمعيات.
كما أشرف الجامعي، والوفد المرافق له، على تدشين معهد تقني وعلمي خاص يضم مصحة مشيدة على مساحة تقدر ب 10 آلاف متر مربع، بغلاف مالي يقدر بحوالي 50 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 50 سريرا، فضلا عن إقامة للطالبات تحتوي على 54 شقة صغيرة مجهزة، ستمكن من إيواء حوالي 80 طالبة، إضافة إلى معهد لتكوين الممرضين بطاقة استيعابية تقدر بـ 500 متدرب ومتدربة، سيتم تكوينهم في المهن الشبه طبية.
