عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، أمس الجمعة بوجدة، اجتماعها العادي الثاني عشر برسم الولاية الحالية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع، تقييم حصيلة عمل اللجنة خلال الولاية الحالية، وتقديم خلاصات ومستجدات الدورة الـ 14 للجمعية العامة لأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، محمد العمرتي، أن هذا الاجتماع، الذي يأتي طبقا للقانون المنظم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، انكب على تدارس النقط المدرجة في جدول الأعمال، ومناقشة وتقييم حصيلة عمل اللجنة منذ تعيين أعضائها.
وأشار العمرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الولاية الحالية للجنة قد شارفت على نهايتها، وبالتالي من الواجب تدارس حصيلتها في مختلف مجالات تدخل اللجنة، سواء تعلق الأمر بحماية حقوق الإنسان ورصدها، أو النهوض بثقافتها وقيمها، أو بتتبع السياسة العمومية والبرامج الجهوية على مستوى جهة الشرق.
وأوضح أن اللجنة حاولت خلال هذه الولاية، من خلال فرق العمل واللجان الدائمة بها، أن تنجز عددا من المهام والأنشطة المحددة والمسطرة في برامج عملها السنوية، معتبرا هذا الاجتماع مناسبة لإبراز أوجه القوة في هذه الحصيلة، والوقوف على مكامن الضعف، وتحديد الصعوبات، والعوائق التي اعترضت اللجنة أثناء ممارسة عملها، في أفق تجاوزها مستقبلا، بغية تطوير أدائها وتصحيح تعثرها.
وأضاف أن جائحة كوفيد-19، كانت لها تداعيات واضحة على مستوى الأنشطة وتنظيم عدد من اللقاءات، وأيضا على التدبير اليومي للجنة، وبالتالي فقد أثرت بشكل ملموس على البطء في وتيرة القيام بمهامها وإنجازها، مؤكدا أنه بالرغم من كل هذه الصعوبات، فإن حصيلتها مهمة ومعتبرة.
وخلال هذا الاجتماع، تم تقديم فكرة عامة وموجزة حول الجمعية العمومية للمجلس الوطني لحقوق الانسان المنعقدة مؤخرا، وكذا مستجدات عمل المجلس، وآفاق عمله في المستقبل، فضلا عن الخلاصات الأولية لبعض تقاريره أو مشاريع تقاريره الموضوعاتية، ومشاريع مذكراته في عدد من القضايا المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان,