أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع الرئيس المدير العام لمجموعة فنادق “أكور” الفرنسية، سيباستيان بازين، تمحورت حول سبل تطوير القطاع السياحي في المغرب.
وتطرق الجانبان خلال هذا اللقاء، الذي حضرته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، لمختلف مجالات التعاون من أجل النهوض بالقطاع السياحي في المغرب، في ضوء تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وجدد الرئيس المدير العام لمجموعة “أكور”، في تصريح صحافي، تأكيد التزامه بالمشاركة، بشكل فعال، في تطوير قطاع السياحة والسفر في المغرب.
وبعدما سلط الضوء على “العلاقة طويلة الأمد” التي تربط مجموعة “أكور” بالمغرب منذ 45 عاما، أكد بازين أنه حان الوقت لمضاعفة الجهود لتكثيف حضور المجموعة والاستثمار أكثر في السوق المغربية.
وفي هذا الصدد، أعرب عن رغبة مجموعته في تعزيز فرص التشغيل في قطاع السياحة من خلال تكوين وإشراك الشباب المغاربة.
وأوضح الرئيس المدير العام للشركة أن هذه الخطوة الأولى تتمثل في “الاستماع إلى طموحات ومطالب الحكومة المغربية” وتقييم وسائل الاستجابة لها بشكل إيجابي.
من جهتها، أكدت عمور أن هذا اللقاء يهدف إلى أن يشكل فرصة لاستكشاف سبل التعاون من أجل تطوير السياحة في المغرب، مشيرة إلى أنه يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة دينامية ملحوظة.
وذكرت بأن المملكة تستعد لأحداث كبرى مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، مضيفة أن هذه التظاهرات الرياضية الكبرى تتطلب زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية بحلول سنة 2030.
وقالت الوزيرة إن “تعزيز شراكتنا مع مجموعة أكور أمر مرحب به للغاية”، معربة عن اقتناعها بأن هذا التعاون سيساهم في تحقيق الأهداف المتوقعة ودعم نمو وتطور السياحة في المغرب.
يذكر أن مجموعة “أكور”، التي تأسست سنة 1967، تعتبر مجموعة الفنادق الأولى في أوروبا والسادسة على مستوى العالم، وتمتلك وتدير وتمنح امتيازات الفنادق والمنتجعات السياحية والإقامات الخاصة بالعطل.